"التوازن الضروري: تداخل التكنولوجيا والتعليم نحو مستقبل مستدام"

التعليقات · 0 مشاهدات

### تلخيص النقاش: في مداولات هذا المنتدى الإلكتروني، يجري بحث عميق حول كيفية دمج التكنولوجيا في قطاع التعليم بما يحقق الاستدامة والتوازن اللازم. يبدأ

في مداولات هذا المنتدى الإلكتروني، يجري بحث عميق حول كيفية دمج التكنولوجيا في قطاع التعليم بما يحقق الاستدامة والتوازن اللازم. يبدأ المناقشة "الحاج الهاشمي"، مشددًا على حاجتنا لاستخدام تكنولوجيات جديدة بكفاءة أكبر ضمن بيئة تعليمية قائمة أساسًا على الاتصال الشخصي. ويُشدد على عدم تجاهل سلبياتها المحتملة والتي تشمل عزل الطلاب واحتمالات توسع الفجوة التعليمية بسبب ضعف الوصول لهذه الأدوات. يقترح تطوير منهج دراسي يشمل الوسائط التقليدية والإلكترونية، حيث يرى أن السياسات الحكومية الجدية هي المفتاح لإنجاح تلك الخطوة.

وتشارك "فدوى بن المامون"، مؤازرة الأفكار الأولية لكن برفضها الاعتقاد بأن التكنولوجيا ستحل محل العنصر الإنساني بالمدرسة. تؤكد على ضرورة وجود أدوار بارزة للمدرّسين الذين يستطيعون زرع القيم والأخلاق بجدارة أعلى مقارنة بوسائل الاتصال الرقمية. تضيف أيضًا بأنه من المهم العمل لصنع نظام موزع للتعليم يسمح بكل الفرص أمام كل فرد بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعيّة.

وأضاف بعدها "عبد المعين بوزرارة"، موضحا أهمية الموازنة بين الاحتفاظ بالعناصر الثابتة المرتبطة بالإنسان والقيم الأخلاقية وما يمكن أن تقدمه التكنولوجيا من مساعدات تعليمية. رغم ثناءه الكبير على قدرة الإنسان الطبيعي لنقل المعلومة بشكل مباشر إلّا إنه يدعم أيضا تبنى طرق جديدة للتواصل تساعد في سد الثغرات الموجودة حاليا فيما يتعلق بمحتوى الثقافة العامة للأطفال اليوم.

أما "ذكي القروي"، فقد ركز حديثه على رؤية واقعية لقضايا متصلة بذات الموضوع السابق ذكره حول العدل المجتمعي أثناء انتقالنا الحالي لحياة رقمنة كاملة الخدمات. فهو يتجنب مجاراة الدعوات الفظة للسماح باستخدام كافة أنواع تكنولوجيا المعلومة بدون تقييدات وذلك نظر لعدم تكافؤ الفرص المتاحة لكل مجموعة عمرية وموقع جغرافيا بالنسبة للاستهلاك العام لها وللدخول إليها حسب مستوى دخلهم الخاص بهم والمكان الذي يوجد فيه المنشآت الخاصة بهذا المجال. وبدلا من مطالبة المؤسسات بالحصول لأجيال قادمة لما أصبح جزء حيوي منها عقب ظهور جائحه كورونا الأخيرة ، اقترح وضع خطط توفر موارد موارد ماديه مناسبه تغطي حالة الفقر العلمي والثقافي لشرائح مختلفة هدفها إسراع عجلة التطور الأكاديمي بسائر مناطق المحرومین اولاً ثم اتباع نهج مماثل يساعد الفقیر كما الغنی بشروط متوافقه مع اهداف منظمة اليونسكو المتعلقة بحفظ حقوق الانسان وجعل العالم مكان افضل للعيش أجمع .

وأخيراً وليس آخرا، شارك "أيمن العسيري" برأيه قائلا إن هناك جانب مغاير للنظر إليه حين نخاطب قضية عدم قدرت البعض علي اقتنائ المعدلات الذاتية للدعاية المعلوماتية وانطلاقا من فهم ظروف العملاء الأسوء حالا فان تصرفاتكم قد تكون خاطئه اذ انها تقابل طلبات طبقة واحدة بينما تساهم بشكل فعال بتغيير الوضع لفائدة غالب السكان مقابل حرمان أقل عدد منهم حتى لو كانوا الأكثر عرضة للإقصاء الاجتماعي والعجز الذاتي الناجم عنه .

وفي النهاية، اتضح خلال جلستنا المشتركة هنا التأكيد الإجماعِي لسلسلة نقاط رئيسيه :ضروره اعطاء نفس المقدار من الوقت والجهد للبحث والاستثمار فى جوانب مميزات ومساوء وحدود أثر أحدث ادوات الجيل الجديد وايضا تنظيم جهود الحكومات والصناعة لجذب اهتمام المزيد ممن هم بعيدا الحدود المعتاده لهذا النوع من النهضات العمرانيه المعرفيه ليكون لهم بصمة واضحه ضمن اصحاب شهادات اكاديميه حاصلون عليها امتداد واسعه اثبت مدى جدواه وانتشار مكاسبيه المجتمعيه لاحقا

التعليقات