• صاحب المنشور: بديعة الكيلاني
  
  ملخص النقاش:
  تشكل مداخلات رواج البوعناني وعطاف القاسمي وعبد الغني السيوطي وأشرف بن تويبة وأسمى الموريتانية بصمة واضحة في نقاش حول كيفية دمج القضايا البيئية في المناهج التعليمية عبر استخدام التقنيات الحديثة، خاصة تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. يدعم هؤلاء المتحاورون بشدة فكرة السيدة بديعة الكيلاني التي اقترحت تطبيق هذه الأساليب الجديدة لتحسين نوعية التعلم وتعزيز الشعور بالمسؤولية البيئية لدى الأجيال الشابة.

مع ذلك، يشير عطاف والقاسمي والسياوطي وبن توبة وموريتانيا إلى التحدي الكبير المرتبط بهذه الفكرة والذي يتمثل في التباين الرقمي وعدم القدرة على الوصول إلى هذه التقنيات عالية التقنية خصوصا بالنسبة للمناطق الفقيرة حول العالم. ومن هنا، فإن التركيز ينصب الآن على ضرورة سد الفجوة الرقمية حتى تستطيع كافة البلدان والأسر الاستفادة من الطفرة المعرفية والثقافية التي تجلبها هذه التكنولوجيات.

بالتالي، يبدو واضحاً أن الرسالة الرئيسية لهذا النقاش تدور حول تحقيق "استدامة تعلم"، حيث تسعى المقاربة المقترحة للتوصل إلى نظام تعليمي يحترم البيئة من خلال تعريض الطلاب للقضايا البيئية بشكل مباشر وصريح، فضلا عن جعل عملية التعلم ذات شأن أكبر خارج حدود الصفوف الدراسية التقليدية. وفي الوقت نفسه، يتعين علينا الأخذ بعين الاعتبار مشكلة عدم المساواة الرقمية ونعمل بلا كلل كي نشمل everyone ضمن دائرة الشمول الرقمي.