- صاحب المنشور: عبدو النجاري
ملخص النقاش:
تناولت هذه المحادثة النقاش حول فائدة الاستثمار في التعليم العالي بالنسبة للتنمية الاقتصادية وما إذا كانت التركيز المفرط عليه يقيد مساهمة التعليم المهني. شاركت كل من فرح المراكشي وصبا الأنصاري ورَشيدة الصقلي وباهي بن خليل آرائها حول هذا الشأن.
اتفقت فرح المراكشي على وجهة نظر Abdul Nasir بأن الانغماس المبالغ فيها في التعليم العالي قد يقمع التأكيد على التعليم المهني العملي، والذي تعتبره حيوياً لتشكيل مجموعة موظفين ماهرين ومتنوعين قادرين على البيئة المتغيرة. ومن ثم، توصي بإدخال البرامج التي تمتزج بين التعلم الأكاديمي والخبرة العملية لأجل تعظيم الفرص للمستثمرين في مجالات التعليم العالي.
ومن ناحيتها، دعمت صبا الأنصاري لفكرة فرح بينما ذكرت بأنه عوضاً عن تقليل قيمة التعليم العالي بالكامل، يجب التركيز على تصميم نماذج جديدة تربط الإنجازات الجامعية بالأمور العملية اللازمة للسوق. اعتقادها أنها طريقة لحماية الجوانب العملية خلال تركيزنا على التحسين الذهني.
رشيدة الصقلي، بعد قبول المخاوف الأولية حول أهمية التدريب العملي، شددت على عدم القدرة على وصف أي منه الجانبين "غير مهماً." تؤكد جميع جوانب التوازن عند توضيحهما تُظهر مكاسب فعالة وأفضل تجهيزات للقوى العاملة الحديثة.
أخيرا, باهي بن خليل اتفق مع التركيز على الربط الوثيقة بين التعليم العالي واحتياجات السوق كحل محتمل، ولكنه ذكر أيضا أنه تجدر لنا أن لا ننسى الدور المهم للتعليم العالي في إنشاء شخصيات مستقلّة ذات طاقة تقييم وإبداع فريدة. بالتالي,نادى الجميع بالحصول على شكل حديث متكامل لهذا النظام لا يستبعد جهة واحدة على حساب الأخرى.