• صاحب المنشور: إحسان الدين بن الماحي
  
  ملخص النقاش:
  تناولت المحادثة مجموعة من الأفكار حول كيفية جعل الشفافية أكثر من مجرد "بروتوكلات"، بل كقوة مؤثرة في المجال السياسي. هنا تلخص النقاط الرئيسية:

1. التدريب والدعم: كما ذكر أنيس بن خليل والصمدي اللمتوني، تعتبر التعليم والتدريب جزءاً أساسياً من عملية المشاركة. هذا يعني تزويد المواطنين بالأدوات اللازمة لفهم والاستفادة من المعلومات المقدمة لهم. هذا النهج يساعد في تجاوز حدود البروتوكولات الرسمية ويساهم في تحويل الشفافية إلى أداة تغيير فعالة.

1. دور الإعلام: اتفق جميع المشاركين تقريباً على أن دور الإعلام هام للغاية. بينما شددت إلهام بوهلالعلى ضرورة تنظيم الإعلام ومنعه من التحريف والتلاعب، ركز الآخرون أيضا على فرصة استخدام الإعلام كمصدر للمعلومات الصحيحة. بالتالي، يعتبر التكامل بين دور التثقيف الإعلامي والامتثال القانوني أمرًا ضروريًا.

1. الأخلاق والقانون: اقترح خالد المقرانيضرورة وضع إطار قانوني وأخلاقي واضح لتنظيم عمل الصحافة وضمان دقة المعلومات المنتشرة عبرها. وهذا الأمر يتعلق بموضوع الثقة العامة في المؤسسات والحكومات.

1. زيادة الوعي: أخيرا، سلط ضاهر الموساوي الضوء على أهمية التركيز ليس فقط على المخاطر المحتملة ولكن أيضًا على الفرص الواسعة المتاحة عبر وسائل الإعلام المختلفة. إنه يدعو إلى تشجيع واستثمار في المنابر الإعلامية المستقلة والمُحترفة والتي تعمل بتشديد على الصدقية والثقة.

بشكل عام، يُبرز هذا الحوار الحاجة إلى منظومة شاملة ومتكاملة تضم جوانب مختلفة مثل التعليم, التنظيم, التربية الإعلامية, والأخلاقيات, لتحقيق هدف جعْل الشفافية سلطة سياسية راسخة.