- صاحب المنشور: تسنيم الزياتي
ملخص النقاش:
تشكل هذه المحادثة نقاشاً مستفيضاً حول كيفية التعامل مع أزمة البلاستيك, والتي يرى المتحدثون أنها ليست نتيجة مباشرة لاستخدام البلاستيك ذاته, وإنما هي انعكاس لممارسات استهلاكية خاطئة لدي البشر بالإضافة لإهمال واضح في إدارة وإعادة تدوير النفايات.
يتناول "تسنيم الزياتي" هذا الأمر بسؤال مباشر يدعو فيه الجميع للمشاركة برأيهم بشأن القدرة المحتملة لتغيير العادات الاستهلاكية الشخصية واستبدال المنتجات المصنوعة من مواد بلاستيكية بم alternatives صديقة للبيئة أم لا.
يستجيب "تقي الدين الشاوي" بإقرار بأهمية تحدي السلوك الشخصي ولكنه يشدد أيضاَ على حاجة منظومة أكبر تتضمن تغييرات تنظيمية مثل تطورات قانونية حكومية ,وعزم أكثر لدى القطاعات التجارية المسئولة تجاه تحقيق بيئة مستديمة وصديقة للطبيعة .إن هذه قضية يتعدى حلها حدود المسؤولية الذاتية للفراد ويحتاج الى تعاون دوليين لتحقيق هدف واحد وهو الحفاظ على مدارات الأرض الطبيعية .
وفي حين تؤكد "أزهري الحدي" على صحة وجه نظر "تسنيم"، تضيف أنه يجب عدم الغفلة عن الوظائف الرئيسية للحكومات及Corporations حيث تلعب أدورا مؤثرة أثناء وضع نهجا عاما تجاه عملية التحول الاقتصادي وعرض المزيد من الخيارات الحيوية عوضا عن المواد المعاكسة للعوامل البيئية والنباتية .وتشير لاحتمالية كون اي تغيير فردي غير قادر بمفردة لحصد ثمار كبيرة الا بالتنسيق المجتمعي المكثف والحراك العالمي الرامي للإصلاح الاصولي للنظم التجارة والقوانين الدولية الراعية لها.
ثم توضح "آروى بن شماس" موافقتها عليهما بقول إنها رغم اعترافاتها بان الدور الخاص لكل شخص هام للغاية إلّا انه وفي الواقع العملي فان الخطوة العلاج الرئيس تكمن عبر التنفيذ الجمعاتي والعليماتي المستند اليه ولذا فالسياسات المقترحه حاليا من طرف الحكومة والدوائر الخاصة تعتبره عاملین أساسيين يؤثران بصورة غزيرةعلى الصورة التقليدسية للسلوكات الإستهلاكية باتجاه المرونة والاستمرار.لاتزال الدعوات متواصل لبذل مجهود مضاعف فيما يعرف باسم التدخل المنظم وليس تعديلات سطحية محتكة بصعوبات.
وأخيرا، يشترك "شهد القبايل" بتوجهات سابقينه موضحا مدى أهميتها لماذكر أعلاه وكذلك تصريحه بالسعي نحو تبني خططاستراتيجية شاملة تعمل اجمالا علي إعادة رسم الحدود السياسية المرتبطة بالموضوع مما يجابه بهواجسه الحاليّة ويشجع جميع الاطراف باستخدام كل طاقتهم في تحديد مسار جديد يستحق الثناء ويتغافل عن اقتصار الاعمال الواعية فقط داخل اطار الافراد الواحدة.