• صاحب المنشور: سمية بن علية
  
  ملخص النقاش:
  ## النقاش حول التحول الرقمي في التعليم

تناولت المناقشة أهمية التحول الرقمي في قطاع التعليم، حيث قُدِّمت وجهات نظر متعددة حول مدى تأثير التكنولوجيا على عملية التعلم. معظم الحاضرين اتفقوا على أن التكنولوجيا تمثل أداة قوية يمكنها دعم وتحسين النوعية التعليمية إذا استخدمت بطريقة مدروسة وبافتراض وجود تدريب جيد للمعلمين.

* ميادة العبادي: سلطت الضوء على أهمية مواكبة التغير الرقمي وعدم ترك المعلمين خلف الركب، مشيرة إلى أن استخدام التكنولوجيا بشكل فعال يمكن أن يعزز التجربة التعليمية بينما سوء الاستخدام قد يسبب تحديات. هي تؤكد على أهمية التدريب المستمر للمعلمين واستراتيجيات دمج تكنولوجي ذكي بحيث يدعم بدلاً من يستبدل أساليب التدريس التقليدية.

* ألاء بن الشيخ: اعترفت بأهمية التكيف مع التحديات الرقمية، ولكنها حذرت أيضًا من المخاطر المرتبطة بالاعتماد المفرط على التكنولوجيا، مما قد يؤدي إلى تجاهل وسائل أخرى للتعلم. ويؤكد طرفتا الحديث على الحاجة إلى تحقيق توازن بين التقنيات الحديثة وطرق التدريس التقليدية للحفاظ على بيئة تعليمية شاملة وغنية.

* بيان بن بكري: شاركت نفس القلق بشأن الاعتماد المفرط على التكنولوجيا، ولكنها شددت على القيمة الهائلة التي تضيفها التكنولوجيا في ظل الثورة المعلوماتية الحالية. ويمكن لهذه الأدوات الرقمية تقديم مواد تعليمية غنية ومتنوعة تتناسب مع جميع المستويات وقدرات التعلم. ويتعلق الأمر بحكمة إدارة هذه الأدوات، وليس مجرد امتلاكها.

* سراج الحق بن زيدان: أعرب عن اتفاقه مع ميادة العبادي فيما يتعلق بالحاجة الملحة للتدريب المستمر وإدخال تكنولوجيا بشكل استراتيجي. كما ذكر أنه رفض قبول التغيرات الرقبية قد يعني تفويت الفرص الجديدة للتعلم أمام الطلاب. ومن ثم فهو يؤكد الحاجة إلى التفكير المنطقي والسعي لتحقيق انتقال فعال ومثمراً نحو الرقمنة.

* نهى الحلبي: بينما اعترف بمكانة التكنولوجيا كعنصر هام في التعليم الحالي، اقترحت أن التعلم أبعد من الجانب التقني وأن التجارب العمليات والنظرية لديها قيمتها الخاصة أيضًا. وتعكس وجهة نظرها اعتقادا راسخا بقيمة تنوع النهوج التربوية.

* مروة بن تاشفين: ردت على نهى الحلبي بالإشارة إلى إمكانية التوسعة اللانهائية التي توفرها تكنولوجيا لأساليبه القديمة – فهي تسمح بتوسيع حدود الوصول للعلم وخلق تجارب تفاعلية تشجع التفكير النقدي والبناء الاجتماعي– وهي جوانب ذات أهمية قصوى خلال رحلة التعلم الشامل.

* عبد الإله العسيري: أكد على عمق تأثيرات تقانة الإعلام والاتصال (ICT)، موضحًا أنها تحدث تغيرات جوهرية وتمكن طرق التفكير والأساليب البحثية الحديثة المساعدة في بناء مهارات حياتية محورية كالابتكار وحل المشكلات وغيرهما – وهو ما يشكل فرصته الثمينة لاعادة تصميم إجراءات التعلم بما يناسب عصر التواصل الشبکوی الرقمی العالمي.

* سراج الحق بن زيدان مرة أخرى: اختتم الكلام بإظهار فهمه لمخاوف بعض الأشخاص بشأن التركيز المبالغ فيه على الجانب التقني داخل نظام التعليم المدار بالنظم الإلكترونية حديثاً، ولكنه حرص أيضا على التأكيد بأنه حتى لو كانت النظريات معلومات كبيرة فالواقع الجديد الذي فرض نفسه العالم يحتاج لاحتضان وإعطاء مكان للتكنولوجيا لأن قدرتها تكمن قدرتها غير المقيدة حالياً علي جعل الأفكار النظرية قابلة للتنفيذ بصورة مباشرة وفي الوقت الراهن وليس بعد فترة طويلة نسبيا نسبيا من تقديم المفاهيم المجردة!