هل هيمناتٌ مُحرَّفة أم اتفاقيات مُشرِّعة؟

التعليقات · 0 مشاهدات

تدور نقاشات واسعة عبر الإنترنت حول طبيعة المعاهدات الدولية ودورها في تشكيل النظام العالمي. يطرح أحد المعلقين السؤال الرئيسي: "هل هي مجرد وسائل لتعزيز

  • صاحب المنشور: زكية بن عبد الكريم

    ملخص النقاش:
    تدور نقاشات واسعة عبر الإنترنت حول طبيعة المعاهدات الدولية ودورها في تشكيل النظام العالمي. يطرح أحد المعلقين السؤال الرئيسي: "هل هي مجرد وسائل لتعزيز هيمنة البلدان القوية أم أنها أدوات فعالة لتحقيق الاستقرار العالمي؟" ويُعرَض وجهتا النظر الرئيسيتان أدناه بتفاصيل دقيقة.

الرأي الأول: إبتهال الهلالي

تشدد إبتهال على أهمية المعاهدات الدولية رغم مخاطر الاستغلال من قِبل البلدان المسيطرة. فهي ترى أن العديد من الاتفاقيات تدعم بقوة الحقوق الإنسانية الأساسية وتعزز السلام والأمان وحفظ البيئة. وفي حين تتفق مع زكية بن عبدالكريم فيما يتعلق بأهمية فهم الهويات والثقافات المختلفة، فإنها توضح أن القانون الدولي له دور حيوي أيضاً لتنظيم العلاقات الدبلوماسية وتجنب الصراع العنيف. وفقاً لها، فإن العقيدة المشتركة للقانون والقيم العالمية يمكن أن تحقق عالماً أكثر سلاماً واستقراراً.

الرأي الثاني: خديجة بن زروق

تعرب خديجة عن تأييدها الجزئي لأفكار إبتهال وتحذر من فكرة الانحياز المطلق لمصلحة الدولة الأكبر. توصي بخلق توازن حيث يحترم الجميع هويتهم الوطنية بينما يعملون نحو توقيع اتفاقيات عادلة تلبي احتياجات جميع الدول المشاركة وليس طباعة الشروط فقط حسب رؤية طرف واحد. ومع ذلك، تقدر صعوبة تحقيق هذا الوضع عملياً بسبب الميل الطبيعي للأمم ذات القدرة السياسية والإقتصادية الهائلة لإصدار أحكام أحادية الجانب ضد المصالح الأخرى.

الرأي الثالث: هناء الرفاعي

تسعى هناء لتوصيف تحدٍّ معاصر ضمن المناظرات حول المعاهدات الدولية؛ أي كيفية ضمان تطبيقه الأخلاقي والفعال بدون سقوط فريسة لنفوذ القوى الزاحفة عليه. إذ ترى أن تكريس نظريات البروتوكولات البرلمانية والمعاهدات التجارية يدفع معظم الحكومات لاتباع نهج محافظ محافظ جداً عند التعامل مع قضاياهم الداخلية والخارجية. وبالتالي، تناشد بإجراء مراجعات مستمرة لقوانين الأمم المتحدة وكذلك محاولات تطوير منظومات جديدة قادرة على منع التحويل السياسي الوقح للقدرة التشريعية للجهات المتحكمة قبيل التصويت النهائي عليها داخل مجلس الأمن الدولى ومن بعدها لدى الجمعية العامة .

الرأي الرابع: منال بن شعبان

تشجع المنظرّة الرباطية منتقداتها/المنافساتها لسماع وجهة نظر مغايره قليلاً لما سبق وتم طرحه سابقآ ،نظراً لان ثبات فرق طفيف للغاية لكن ملفت للغاية بين ماهو مقبول وماهو غير مقبول ضمن خانة \"الهيمنة\" والتوجيه المباشر للشؤون الخارجية هنا وهناك يقصد بذلك وضع حدود واضحه وطريق واضح أمام الطامعين ظاهرآ وظاهر جدًا لذلك فقد حرصت احدى الشخصيات المؤثره فى المجتمع العربي [منال] علي اعطاء مثال :الدعاية الحربية والتستر خلف ستائر "التعاون الثنائى" كمذكرة اسكات صوت العدالة والاستقلال الوطنية تحت مظله ادعاءات امن الوطن والامن الغذائي....الخ ..كل هذه الخطابات اللفظية المجردة والتي اجاد الساسة وفلاسفه ارتجالها بكل سهوله وسهولة شديده!

الرأي الخامس: رميصاء المدغري/ مروان الحلبي

وفي الاخير يختتم كل من "رميصاء" و"مالفن"-بعد اقتباس اقتباساته السابق ذكر اخوهما من جنس جنسيه عربیه مختلفتين– بأنه ليس هنالك اي مجال للاعتقاد بان المجلس الدولي الحالي يشابه الى حد كبير شكل شكليات الجمجمه البشرية ؛حيث فكر الحكومات الرائده منه ابان الفترة الثانية لعصر النهضة الأوروبي المغربي الموغل بالسلبية والتبعيات المعتمدة منذ القدم مرورآ بغزو جيوش الملك فردريك براندنبورج ثم لاحقا بحروب نابليهون الاول وعلى طول خط سير قرنين كاملين مضينا نتابع عمليات إعادة رسم خارطة التقسيم الخاصه بالعالم بواسطة نخبة صغيره نسبياً وذلك لجشع سرقات الأرض الممتلكات والثراء وهو الأمر ذاته الذي يستمر حتى وقتنا الحالي !!وتؤكد على اهميه تغيير السياسات الراسخة والمقبولة

التعليقات