- صاحب المنشور: هاجر القروي
ملخص النقاش:
تناولت هذه المحادثة قضايا تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل بشكل رئيسي. بدأ النقاش بنشر هاجر القروي لمنشور يقول فيه إن تقديم الذكاء الاصطناعي كمخرج وحيد لمشاكل سوق العمل يعد خادعاً لأنه - وفقاً لها - يلحق ضرراً أكبر حيث يؤدي إلى توسيع الفجوة بين المهارات المطلوبة والمتوفرة حالياً، وبالتالي زيادة معدلات البطالة والفوارق الاجتماعية.
المواقف المختلفة:
| مشارك | رأيه |
| --- | --- |
| سالم بن تاشفين | يشاطر هاجر الرأي بشأن حاجة المجتمع لاستثمارات أكبر في التعليم والتدريب المهني المستمر لمساعدة الناس على مواجهة متطلبات البيئة الاقتصادية الجديدة.|
| زكية العروي | رغم اتفاقها على ضرورة الاهتمام بتطوير الأساليب التعلمية، تؤكد أيضاً على دور الذكاء الاصطناعي المحتمل في خلق أنواع جديدة من الوظائف تتطلب مهارات مختلفة.|
| الطيب المرابط | يحذر من الاعتماد الزائد على التكنولوجيا ويوضح أنه بينما قد يُولد الذكاء الاصطناعي وظائف جديدة، إلا أنها ستكون قليلة مقارنة بالأعمال التقليدية التي سيتم إلغاؤها. ويؤكد على أهمية البدء ببرمجة برامج فعالة لإعادة التدريب للأفراد المتضررين الآن من التطور التكنولوجي.|
الخلاصة:
على الرغم من وجود توقعات بإحداث الثورة الصناعية الأربع تغيير كبير في عالم الأعمال، هناك مخاوف مشتركة بشأن احتمالية زيادة البطالة وفقدان الوظائف ذات المهارات المنخفضة. تتمثل الخطوات العملية المقترحة في تعزيز الجهود المبذولة لدعم تكيف قوة العمل من خلال زيادة الإنفاق الحكومي على مراكز التدريب وإصلاح النظام التعليمي. وهكذا، رغم إمكاناته الواعدة، فإن استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يجب أن يقترن بكبح آثارها الضارة عبر السياسات العامة الداعمة وتحسين الفرص التعليمية لكل فرد داخل المجتمع المضطرب حديثاً.
