إذا كنت تعيش بعيدا عن مسجد حيث يتم أذان الجمعة ولا يمكنك الوصول إليه بسبب البعد، فلا تزال واجباً عليك أداء صلاة الجمعة. يُشدد معظم علماء الدين الإسلام
إذا كنت تعيش بعيدا عن مسجد حيث يتم أذان الجمعة ولا يمكنك الوصول إليه بسبب البعد، فلا تزال واجباً عليك أداء صلاة الجمعة.
يُشدد معظم علماء الدين الإسلامي على أنه حتى وإن لم تسمع نداء الجمعة، فإن ذلك لا يسقط عنك الواجب.
ومع ذلك، هناك اختلاف طفيف حول مدى "البعد" الذي يستثني المرء من حضور صلاة الجمعة.
بينما يقول البعض إنه فقط عندما يكون القدر الذي تفصلك عن مكان الجمعة أكبر من ثلاث أميال، تصبح غير ملزم بها.
الآخرون يعتبرون أنه إذا كان بإمكان الشخص الذهاب والتقدم لصلاة الجمعة وإعادة العودة إلى بيته خلال اليوم نفسه بدون مواجهة مشقة كبيرة، فهي واجبة عليه.
بالنسبة لأغلب العلماء، تعتبر صلاة الجمعة إلزامية لكل فرد يقيم ضمن منطقة واحدة بغض النظر عن حجم المنطقة أو وجود حاجز مثل المزارع بين الأحياء المختلفة طالما أنها تحت مظلة الاسم العام للمكان.
لذلك، طالما أنت ضمن حدود مدينة تقوم بصلاة الجمعة، فأنت ملتزم بحضورها سواءdistantly far or not from المكان الرئيسي للأداء.
هذا يعني أنه رغم عدم سماع النداء بشكل مباشر، إلا أن صلاة الجمعة تبقى جزءاً أساسياً من عبادة المسلمين الذين يعيشون داخل المدن التي تُقام فيها هذه الصلاة.