- صاحب المنشور: مولاي إدريس بن بركة
ملخص النقاش:
تمحورت المحادثة بشكل أساسي حول الطرق المثلى لمعالجة أزمة اللاجئين السوريين. معظم المشاركين، بما في ذلك رملة البوزيدي ومنير بوزيان وعياض السالمي وأمين بن صديق، اتفقوا على أن الحل الواجب التنفيذ للمشكلة يتعلق باستعادة السلام والاستقرار في سوريا. وهذا يعني أنه يجب على العالم دفع عجلة التسوية السياسية وإنهاء الصراع لمنح الشعب السوري فرصة العودة إلى ديارهم الآمنة.
على الرغم من الاتفاق العام حول ضرورة إنهاء الصراع، فقد طرحت بعض الاعتبارات العملية المرتبطة بالمقاومة الفورية واحتياجات اللاجئين الحياتية اليومية خلال فترة انتظار انتهاء الحرب. أعرب كل من منير بوزيان وعياض السالمي وأمين بن صديق عن حاجتهم الماسة للمساعدات الفورية والتطوير المؤسسي لمراكز الإقامة. وهم يعتقدون أن هذا جانب مهم وغير قابل للتجاهل، خاصة وأن عدد كبير من اللاجئين تعاني حالياً من ظروف شديدة التعقيد والصعوبات.
ومع ذلك، ذهب العديد منهم إلى أبعد من ذلك، مثل رملة البوزيدي ومنير بوزيان، ليؤكدوا على أن هذه الإجراءات الوقائية هي خطوات قصيرة المدى ولا تستطيع تحقيق حل دائم إلا إذا تم تحديد السبب الجذري لهذه الأزمة وهو استمرار الصراع. لذلك، دعا الجميع إلى التصرفات الثنائية - توفير الدعم الفوري وكذلك الضغط على السلطات لبدء مفاوضات سلام جدية وللحصول على حقوق الإنسان الأساسية لكل سكان تلك المنطقة.
الوسوم ذات الصلة ##
#لاجئوسوريا #السلامالدائم #حقوق_الانسان