• صاحب المنشور: علال الديب
  
  ملخص النقاش:
  ### نقاش حول استخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز العمل الإنساني وإمكاناته لتحقيق التعاون الدولي

تتناول هذه المناظرة دور التكنولوجيا، وعلى وجه الخصوص الذكاء الاصطناعي، في دعم جهود العمل الإنساني العالمي. يؤكد بعض المشاركين على أهمية مواصلة التركيز على الجوانب الإنسانية الفطرية لهذا المجال، مثل التعاطف والوجود البدني، بينما يرى آخرون أن دمج التكنولوجيا يمكن أن يعزز كفاءتها وفعاليّتها.

يشاطر "صلاح الدين الهاشمي" وجهة نظر تُشدد على قدرة الأدوات التكنولوجية الحديثة -خاصة الذكاء الاصطناعي ومواقع التواصل الاجتماعي–على تمكين العمل الإنساني من تحقيق مصالح مشتركة عبر الحدود والثقافات المختلفة. ويصف هذا النهج بأنه طريق نحو فهم أفضل لقيم وأخلاقيات التعامل الإنساني.

مع ذلك، يدعو "غالب اليحياوي" لاستخدام تكنولوجيات مثل الذكاء الاصطناعي بحذر شديد. فهو يحث الحاضرين على تجنب الاعتماد الزائد عليها حتى لا تضيع عمق التجربة البشرية القائمة على الرحمة والدعم الشخصيين اللذَين يعدان جوهر العملية الإنسانية الفعلية. ويُشير إلى قيمة التواصل البشري المباشر ومكانتها المركزية ضمن سياقات اجتماعية وثقافية متنوعة كتلك الموجودة في مدينة مثل شرم الشيخ ذات التاريخ الغني والجذور العميقة في المجتمع المحلي.

يستكشف "رستم بن ناصر" نفس الأفكار لكن من زاوية مغايرة قليلاً. فهو يقر بفوائد الابتكار التكنولوجي، غير أنه يؤكد أيضاً على ضرورة عدم فقدان منظور شامل لطبيعة المهام الإنسانية والتي ترتبط ارتباطًا مباشراً بالعواطف والشعور الشخصي وليس الآليات الإلكترونية وحدها.

تبنت "سوسن المدني" موقف وسطى معتبرة أن تكامل التكنولوجيا مع الجهود الانسانية ممكن وقد يكون فعال للغاية خصوصاً فيما يتعلق بصرف الإغاثة خلال الأزمات والكوارث الواسعة الانتشار. فهي ترى حاجة ملحة للتوفيق بين هاتين المكملتين الأساسيتين وهي بذلك تؤكد على سلطة الطاقة الذاتية للإنسان مقابل حضور المعلومات الصناعية حديث الولادة .

وفي النهاية، أعرب "ناظم المدني" عن اتفاقه جزئيآ؛ إذ اقتنع بأهمية توفر الوسائل الملائمة للتقدم العلمي الحديث شرط مراعات تأثير تلك التحولات علي الجانب النفسي والمعنووي لدى رجال الإنقاذ المصابينيء أو المستهدفنيء أصلا بالحروب والصراعات الدموية وأولي الحقوق الأولى للبحث عنها داخل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية حسب وصفه قبل المخاطره بكافة جوانب الحياة الأخرى تحت سقف قانون واحد يسمو فوق كل الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية الضيقة لصالح حقوق الإنسان الأساسية بلا تهويل أو تهوين لها ولأنواع المساعدة اللازمة لها أيضا.

اختتم "صلاح الدين الهاشمي"، بعد استرجاع كافة الآراء السابقة,بتذكيره لكلا الفريقين بان أهم عامل نجاح أي منظومة جديدة مرتبطة بهذا القطاع الحيوي يجب ان يأتي نتيجة توازن دقيق ومتوازن بين المقومات المرتبطه بالقضايا البشرية نفسها وتسخير الامكانيات التقنية المناسبة دون افراط او تفريط لما فيه خدمة ذالك القسم المنتظر ممن نحب وندافع عنه مهما اختلف شكل ادوات دفاعنا واتجاه توجهاتنا السياسية والعلميه الحاكمه لذلك التدخل الخارجي المفروض حالياً ضد مجموعة الدول العربية ومنطقة الشرق الاوسط تحديداً منذ زمن بعيد جدًا!