• صاحب المنشور: الكوهن بن زيدان
  
  ملخص النقاش:
  نقاش شامل حول سبب التركيز على أعراض العنف واستبعاد الجذور

بدأ النقاش بتأكيد من "الكوهن بن زيدان"، حيث سلط الضوء على هشاشة النهج الحالي الذي يشغل نفسه بالأثر بعيدا عن البحث عن الأسباب الرئيسية للعنف الأهلي. وأكد أنّ هذا الافتقاد للمواجهة الجدية مع الجذور يؤدي إلى نوع ما من الاستقالة. يُعتبر "نبيل المهيري" و"شوقي الشرقاوي" داعمين لرؤية "الكوهن بن زيدان". يرون أنّه لا يمكن تجنب قضايا اجتماعية عميقة مثل عدم المساواة الاجتماعيّة، الفقر، والتوترات الثقافية كأسس محتملة للنزاعات. كما طالبت "راضيّة بن زيد" بالإشارة إلى أنّ الإرادة البشرية تلعب دوراً كبيراً في نشوء العنف وإن كانت هذه العوامل موجودة. وفي الوقت ذاته، تؤكد على حاجتنا لحلول قصيرة وطويلة الأجل. ويطرح "صبا بن عبد الكريم" والأستاذ الشرقي الفاسي وجهات نظر تدعم الرأي القائل بأنه يجب التصدي لجذور المشاكل لتحقيق السلام والصحة الدائمة للمجتمع. أخيرا، يركز "راشد الأنصاري" أيضا على أهمية التعامل مع الأسباب الجذرية للعنف لتجنب الاعتماد على حلول مؤقتة might only perpetuate the cycle of violence.

جميع المشاركين في النقاش توصلوا إلى نقطة مركزية وهي أن العلاج الناجع للعنف الأهلي يتطلب نهجا ثنائيا: التدخل السريع خلال حالات العنف المباشرة، جنباً إلى جنب مع جهود مستمرة للقضاء على أسبابها الجذرية - كالفقر، عدم المساواة، والتحيزات الثقافية -. وهذا الاتفاق العام يدفع باتجاه رؤية جديدة تتجاوز الاعتماد على الحلول الترقيعية towards a more strategy based on prevention and long-term transformation.