يجوز الخلاف بين العلماء حول إمكانية أداء طواف الوداع -أو أي طواف آخر- خلال وقت خطبة الجمعة. بعض الفقهاء مثل المالكية يرفضون ذلك بحجة تشابههما مع الصلا
يجوز الخلاف بين العلماء حول إمكانية أداء طواف الوداع -أو أي طواف آخر- خلال وقت خطبة الجمعة.
بعض الفقهاء مثل المالكية يرفضون ذلك بحجة تشابههما مع الصلاة، حيث يُنظر إليه كمقاومة لاستماع الخطبة وعدم التركيز عليها.
بينما الشافعية يسمحون بذلك بناءً على أن الطواف لا يعيق قدرتك على الاستماع.
الشيخ ابن جبرين يحظر أيضًا القيام بطواف during خطبة الجمعة، بالأخذ بما جاء في الحديث الذي نهى فيه الرسول عن مقاطعة الإمام بنقاشات شخصية عندما يخطب ("إذا قلت لصاحبك انصت والإمام يخطب فقد لغوت").
وفي رأيه، يجب على الجميع الانصات للإمام ومراقبة مواقعهم حتى نهاية الخطبة.
في النهاية، يبقى الأمر متروك للتقدير الشخصي والتقاليد المحلية فيما يخص تطبيق هذا الرأي العملي.
ومع ذلك، القاعدة العامة التي تؤكد عليها معظم المدارس هي ضرورة احترام وتوقير الوقت الخاص بالإمام والدروس الدينية.
لذا، قد يكون أفضل انتظارا لإتمام الخطبة قبل البدء في أعمال أخرى مثل الطواف.