هل تضيق التكنولوجيا الفجوة التعليمية أم توسعها؟

التعليقات · 0 مشاهدات

ناقش المشاركون في هذا الحوار تأثير التكنولوجيا على مسألة تكافؤ الفرص التعليمية بين الطبقات الاجتماعية المختلفة. بدأت "خولة القاسمي" بتذكيرهم بأن رغم س

  • صاحب المنشور: خولة القاسمي

    ملخص النقاش:
    ناقش المشاركون في هذا الحوار تأثير التكنولوجيا على مسألة تكافؤ الفرص التعليمية بين الطبقات الاجتماعية المختلفة. بدأت "خولة القاسمي" بتذكيرهم بأن رغم سهولة الوصول إلى المحتوى التعليمي عبر الإنترنت، إلا أنه يوجد عائق رئيسي يتمثل في توفر المعدات الضرورية مثل أجهزة الكمبيوتر وأنظمة الاتصال عالية الجودة. وهذا العامل يضع العوائق الرئيسية أمام طلاب المناطق ذات الدخل المنخفض، مما يؤدي إلى زيادة الانقسامات والفروق التعليمية بين الغني والفقير حسب وجهة نظرها.

ردت عليها "سوسن بن فارس"، مشيرة إلى أن الاعتماد المطلق على التكنولوجيا لهذه المهمة يعد خطأً كارثي. فقد سلطت الضوء على كيفية حدوث تمييز اجتماعي واضح بسبب محدودية الوسائل التكنولوجية لدى الفقراء مقارنة بالذين لديهم ثروات وموارد مادية أخرى قادرة على توفير البيئة المثلى للاستفادة القصوى منها. وفي الوقت نفسه أعربت عن مدى حاجتهم الملحة لمبادرات داعمة تستهدف سد الهوة الرقمية وتحسين إمكانيات الوصول إلى العالم الرقمي.

أما "رنين الهاشمي"، فرأت أنه بدلا من الوقوف عند نقاط الخلل، ينبغي لنا العمل لإيجاد حلول عملية لمعالجة المشكلة الأساسية لحصول الجميع على الخدمة التعليمية باستخدام التقنية بأفضل شكل. حيث دعت لبناء منظومة شاملة تدعم تدريب وتعليم أفراد المجتمع غير المؤهلين حاليا للسوق الرقمية، مؤمنة بأنه يمكن للقوانين الحكومية الفعالة واتخاذ إجراءات مجتمع مدروس أن يحقق المعادل الأكيد لتوفر الامتيازات اليومية المستندة إليها الثورة المعلوماتية.

وفي نهاية نقاش قصير ولكنه عميق وصريح، قدم "حبيب الله الراضي" منظور جديد يُركز فيه الجانب التربوي المرتبط بالحاجة للإرشاد والإصلاح المهني اللزمان لأجل جعل الأجيال المقبلة مستعدّة لفهم واستعمال كافة وسائل التحسن العلمى الحديث بصورة مناسبة بجدارة. معتقداً كذلك بإمكان الحكومة والقائمين علي الشئون العامة اتخاذ القرار والمبادرات المؤثره والتي تغطي جوانب مختلفة تتصل بموضوع بحثتنا لهذا اليوم بدايةً بخفض الرسوم الدراسية حتى تسهيل الإجراءات الإداريه الخاصة بسداد المصروفات الدراسيه للطلبة ذوو الاحتياجات الخاصه وغيرهم ممن يصنفونه ضمن خانة الشباب والشابات المُحتاجين اقتصاديًا. كل هؤلاء هم جزء حيوي يساهم بعملية تطوير شامل للمجتمع برمته وليس قطاعاته الخاصة فقط !

والنتيجة النهائية إذن... فإن جل اهتمام فريق عمل جلسة المنتدى هنا تكاتفت خلف هدف واحد وهو اغلاق الباب امام أي فرصة ممكنه لاستمرار حالة الاحتقان الاجتماعى الوخيم الناجم أساسآ عن ازدواج المواطن الي نخبتين : أغنى الناس وثانيهم الأكثر فقراً ، وذلك بأفضل طريقة مختارة والمتمثله حصرا فى احداث طفرة تكنولوجيه تواكب عصر شبكه المعلومات العالمية وكافة المحتويات المعرفية الاخرى .

التعليقات