حكم تقيؤ الشيء القليل في الصيام

التعليقات · 2 مشاهدات

تقيؤ الشيء القليل، سواء كان بين البصق والتقيؤ، يعتبر من المفطرات إذا كان عمدًا. وفقًا للحديث النبوي الشريف، "من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء

تقيؤ الشيء القليل، سواء كان بين البصق والتقيؤ، يعتبر من المفطرات إذا كان عمدًا.
وفقًا للحديث النبوي الشريف، "من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمدًا فليقض".
هذا يعني أنه إذا غلبك القيء دون قصد، فلا يفسد صومك.
أما إذا تقيأت عمدًا، حتى لو كان القيء قليلاً، فإن صومك يفسد ويجب عليك قضاء ذلك اليوم.
من المهم التمييز بين التقيؤ والبصاق، حيث أن البصاق والبلغم لا يأتيان من الجوف، وبالتالي لا يفسدان الصوم.
أما التقيؤ فهو خروج ما في الجوف، وهو ما يعتبر مفطرًا إذا كان عمديًا.
في حالة المرض التي تتطلب التقيؤ للمساعدة في العلاج، يجوز لك ذلك ويجب عليك قضاء ذلك اليوم بعد رمضان.
ولا فرق في القيء بين القليل والكثير على الصحيح.
والله أعلم.
التعليقات