- صاحب المنشور: نرجس اليحياوي
ملخص النقاش:مع تزايد الاعتماد على التقنية الرقمية في جميع جوانب الحياة الحديثة, أصبحت الأمن السيبراني قضية بالغة الأهمية. يُشير مصطلح "الأمن السيبراني" إلى مجموعة من التدابير والأساليب التي يتم استخدامها لحماية المعلومات والممتلكات الرقمية من الوصول غير المصرح به أو التدمير أو التعديل. يلعب الذكاء الاصطناعي (AI) دوراً رئيسياً في تعزيز هذا المجال بطرق متعددة.
كيف يعزز AI أمان الشبكات؟
- الاكتشاف المبكر للتهديدات: يمكن لـ AI تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة أكبر بكثير مما يستطيع البشر القيام به. هذا يتيح له اكتشاف الأنماط الغريبة والإشارات التحذيرية حول الهجمات المحتملة قبل حدوثها. تتضمن هذه الأنواع من الخروقات اختراقات البريد الإلكتروني, DDoS Attacks وغيرها الكثير.
- التقييم المستمر للمخاطر: يقوم AI بتحديث تقييمه المستمر لمستوى المخاطر بناءً على الظروف المتغيرة باستمرار داخل النظام البيئي للأمن السيبراني. إنه يراقب الدخول الجديدة والتغيرات في الطرق المعتمدة لإدارة الحسابات الشخصية وغيرها من الفعالات عبر الإنترنت.
- الدفاع الآلي: بمجرد تحديد تهديد محتمل, يمكن لـ AI الاستجابة مباشرة ودون تدخل بشري مباشر. قد يشمل ذلك حظر عنوان IP معين, عزل الكمبيوتر الذي تم التنصل منه, وإخطار الفرق المناسبة بأن هناك حالة طوارئ تحتاج لتدقيق يدوي أكثر شمولاً فيما بعد.
- التعلم العميق وتطوير استراتيجيات جديدة للدفاع: أحد الميزات الأكثر أهمية لـ AI هو قدرتها على التعلم المستقل وتحسين أدائها بمرور الوقت. كلما واجه المزيد من المواقف المختلفة وكلما كانت بيانات التدريب الخاصة به أفضل جودة وأكثر شمولاً, أصبح أكثر فعالية وكفاءة كأداة دفاع ضد هجمات مختلفة ومتنوعة.
في الختام, يعد دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي جزءاً أساسياً من أي استراتيجية امن سيبراني قوية اليوم وغداً أيضاً نظراً للتطور المتسارع لنوع وطرائق الهجمات السيبرانية عالميا.