- صاحب المنشور: رؤى بن الأزرق
ملخص النقاش:
بعد فتح نقاش متعمق حول تكنولوجيا التعليم، اتضح أن هناك اعتراف متزايد بالآثار الجانبية السلبية التي يمكن أن تؤدي إليها. بينما يستطيع الكثيرون الاتفاق على أن التكنولوجيا توسعت من فرص الوصول إلى المعلومات وتعزيز سرعة تلقيها، هناك قلق كبير بشأن تأثير هذا على الصحّة النفسيّة والاجتماعيّة للطلاب.
الأعضاء المشاركون في المناقشة مثل سليمان الرايس، أحمد بن زكري، نور اليقين بن شريف، وأصيل بن العيد، جميعهم رفعوا الأصوات حول القضايا المرتبطة بالعزلة الاجتماعيه وعدم قدرة التكنولوجيا على تعزيز المهارات الاجتماعية والأبعاد الإبداعية اللازمة للعمل والفكر الجاد. هذا بالإضافة إلى المخاطر الصحية المرتبطة بالسهر أمام الشاشات لساعات طويلة.
على الرغم من ذلك، تم التأكيد أيضا على ضرورة عدم رفض التكنولوجيا تماما. بدلا من ذلك، اقترح العديد منهم التوجه نحو دمج التكنولوجيا ضمن منظومة تعليم شاملة تساعد في دعم كل جانب من جوانب نمو الطالب. وهذا يعني تطوير استراتيجيات تعليمية تقوم بتسخير الطاقة والميزات الموجودة في التكنولوجيا بشكل أفضل، وبالتالي تحقيق أعلى مستوى ممكن من التعليم بدون المساس بالجانب الاجتماعي والنفساني للنمو العام للطالب.
هذه المناقشة كانت بمثابة دعوة للاستخدام المدروس والمستنير للتكنولوجيا داخل البيئات الأكاديمية, بهدف إحداث توازُنٍ بين الامتيازات الحديثة والعناصر الأساسية المستمرة لنظام تعليمي قيم وداعم.