- صاحب المنشور: سيف الدكالي
ملخص النقاش:
## مُلخّص مُناقشة:
تناولت نقاشات المُشاركين الإشكالية المُتمثِّلة في كيفية توازن الحكومات بين الطموحات الاقتصادية وطَرق الترميم الثقافي والتَّ التقليدية لحفظ هُويات دولهم وأصالتهم. ترى مجموعة من المتحاورين، منهم مروة الشاوي، ووئام بوزيان، وغَازِي البدوي ومرات البدوي، وعثمان الموريتاني، أنّه رغم الأولويات القصيرة المدى، يجب النظر إلى الثقافة والتراث كتقدم طويل الأجل وليس كفترة انقطاع عن التحسين الاقتصادي. فالتركيز الوحيد على الجانب العملي قد يؤدِي لفقدان روابط اجتماعية وقِيم حضارية، ممّا يساهم في مشاكل أخلاقية وفراغات معرفية داخل المجتمعات. كما وصفت أنصار هذه النظرة الجديدة بأنَّهم يستثمروا فعليا بالمستقبل عند رعايتهم لسياقات حياتهم التاريخية والأثرية. ويعدون تلك السنن المرجع لهم حاليًا ومجدداً مستقبلًا أيضًا.
من جهة مختلفة جاء تعليقُ الدكتور عبد الرشيد الزاكي والذي أعرب بصواب مركز الثقافة والمعرفة ضمن البناء المعرفي العام لكل دولة. ومعترفا أيضا باستحالة فصل العلوم الحديّة عن منظومة المعارف القديمة متسائلا حول أفضل طريق لتحقيق التوافق المثالي فيما يتعلق بمواجهة تحديات اللحظة الآتية بهذه الصورة المشعة للجدارة الذاتية وكذا القدرة الدولية الضاغطة لبلدانهم . وفي ختام المطاف اتفق الجميع بأنه ينبغي جرذبة مجال الوعي السياسي والدولي برفض أفكار تقسيم المواطن الى طرفين : إما مواكب للعصور وإما محتقر للاحياء القديمه وانما تبين عمق ارتباط كل جزء من اجزائه بحاجة البعض الاخر منه وبالتالي الاتفاق النهائي بان العنصر الجمعي لهذه الدول خير اساس لبقاء مصيرها وحدها بعيدا عن أي اسالت تدخل خارجيه مهما بلغ تأثيرها .