- صاحب المنشور: كمال الدين بن عمر
ملخص النقاش:
إليك ملخص للنّقاش:
ملخّص: يدشن المحادثُون نقاشًا حول مدى كفاية الدور الفردي مقارنة بالحاجة إلى مسئوليّة جماعِية في تهيئة بيئة رقمية آمِنَة. يرى "كمال الدين بن عمر"، المُشرع لموضوع النقاش، أنّ تعميم الأخلاق الرقمية عبر سياسات رسمية وقوانين وبرامج تدريس داخل المؤسسات مطلوبٌ بشدة لتفعيل التحولات الشخصية. ومن ثم تلتقي الآراء الأخرى لدعم هذا المنظور؛ حيث يحذِّر "عبد الوهاب الدين بن فضيل" من تجاهل الجانبين الرسمي والشخصي للإنجاز المتوقع.
وأضافت "غنـى المهدي" بأنَّ دراسة الجوانب الاجتماعية والثقافية أمر بالغ الأهمية لصياغة نهج شمولي لحماية الانترنت. وقد اتفق معه آخرون مثل "نوح هديبي" و"يحى ابنان"، مشددين على حاجتنا للاستثمار في التربية الشعبية وإنشاء قاعدة معرفية واسعة النطاق تراعي الخلفية الثقافية للشرائح المختلفة.
ثم طرحت "حميده بنت صديق" رؤية متعمقة تتعلق بتطبيق تلك المباديء بمزيد من الفاعلية والإبداع حتى تكون آثارها مستدامة وآثارا عميقا في تأطير المستخدم النهائي مهما تعددت طبقاته الثقافية أو المستويات العمرية لهؤلاء المشتركين باستخدام خدمات الشبكة العنكبروتية .
هذا يقودنا إلى خاتمه مفادها وجود اتفاق واضح حول كون النهج الجامع الذي يجمع بين التعامل الثنائي (فرديو / جوامي) والحكوماتي/الرسمي/البرامجي الضروري لبناء شبكه آمنة يستطيع الجميع استخدامها بأمان وكفاءة عاليتين ، وهو ما يتطلب مواصلة العمل المرتكز علي أساس تطوير منظومة تقنية واجتماعية وثقافية جديدة تكفل سلامة مجتمعاتنا الإلكترونية والحفاظ عليها كموارد قيمة وأداوات فريدة لخدمة الإنسانية جمعا بفائدة قصوى بعيدا عن أي مخاطر جسيمة تستهدف سلامتها العامة او خصوصيتها المعلنة حسب توجهات واضحة ومعمودة للكل ممن لهم علاقة مباشرة أوغير مباشرة بهذا المجال الواسع الذى اصبح جزء اساسى مما يسمی بالعصر الحديث ويعد أحد منابع التطور العلمي والمعرفي العالمي حاليا وفي المستقبل أيضا بإذن الله .