• صاحب المنشور: عبد المجيد المغراوي
  
  ملخص النقاش:
  تناولت المحادثة مجموعة متنوعة من الآراء حول كيفية تعزيز دور الثقافة في حل النزاعات العالمية. بدأ غنى الصقلي بالمشاركة بتأكيده على أهمية النظر إلى الثقافات ليس كنقطة خلاف، بل كنقطة توحيد ممكنة. اقترحت الزبير بن إدريس ضرورة اتخاذ إجراءات عملية مثل تبادل البرامج الثقافية والسياحة الروحية والعلمية لتعزيز الفهم المتبادل. وأكدت أمل الصديقي على أهمية الدعم السياسي والثقافي الواسع النطاق وتحسين التعليم الدولي للقضايا الاجتماعية للترويج لفهم ثقافي حقيقي. وفي النهاية، أعربت هادية بن عمر عن الحاجة إلى ريادة سياسية وعزم مجتمعي قوي لتحقيق تأثيرات كبيرة لأنشطة الثقافة في تحقيق السلام العالمي.

كل المساهمين اتفقوا على أن تصورات خاطئة ومخاوف غير ضرورية متصلة بالاختلافات الثقافية تشكل عقبة أمام السلام العالمي وأن الثقة المشتركة والفهم المتبادل يمكنهما تقليل هذا الاحتكاك. كما شددوا على أهمية الدعم الرسمي والسياساتي جنبًا إلى جنب مع الخطوات العملية المعنية بالسفر والتبادلات الأكاديمية وغيرها من وسائل التعايش السلمي عبر الحدود الوطنية. وهذا الحوار يدعو إلى نهج شامل يشرك مختلف القطاعات بما فيها الحكومة والمجتمع مدني وباحثين وفنانين وغيرهم في حملتهم الرامية لعكس الصورة التقليدية للمعارضة الثقافية كتفسير لفهم الصراع العالمى لصالح منظور أكثر إيجابية حيث تعتبر الثقافات جزءًا حيويًا من حلول السلام المحتملة.