إذا حدث خطأ في مواعيد حبوب منع الحمل مما أدى إلى نزول الدورة الشهرية بعد أسبوع من انتهاء الدورة السابقة، فإن حكمها يكون حكم الدورة الشهرية الاعتيادية.
هذا لأن الأصل في الدم الخارج من المرأة أنه دم حيض حتى يتبين أنه دم استحاضة.
وفقًا للشيخ ابن عثيمين رحمه الله، إذا جاء الحيض فهو حيض، سواء طالت المدة بينه وبين الحيضة السابقة أم قصرت.
فإذا حاضت المرأة وطهرت، ثم جاءتها العادة مرة ثانية بعد خمسة أيام أو ستة أو عشرة، فإنها تجلس ولا تصلي لأنها في حالة حيض.
هذا الحكم ينطبق دائمًا، كلما طهرت المرأة ثم جاء الحيض وجب عليها أن تجلس.
والله أعلم.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات