- صاحب المنشور: علية الموساوي
ملخص النقاش:تُعد الألعاب الأولمبية من أهم الأحداث الرياضية على مستوى العالم، وهي تجتذب ملايين المشجعين من مختلف أنحاء العالم. ومع ذلك، فإن هذه الأحداث الضخمة تُثير جدلاً كبيراً حول تأثيرها البيئي. في هذا المقال، سنستعرض التأثيرات البيئية الرئيسية للألعاب الأولمبية ونناقش كيفية التخفيف من هذه التأثيرات في المستقبل.
التأثيرات البيئية السلبية
تُعتبر بناء البنية التحتية الجديدة واحدة من أكبر التحديات البيئية التي تواجه الألعاب الأولمبية. يتضمن ذلك بناء الملاعب والمنشآت الرياضية والقرى الأولمبية، التي قد تتطلب قطع الأشجار وتدمير الموائل الطبيعية. على سبيل المثال، في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2016 في ريو دي جانيرو، تم تدمير جزء كبير من غابة أطلسية الأمازونية لبناء المنشآت الأولمبية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي الألعاب الأولمبية إلى زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. يأتي ذلك نتيجة لزيادة حركة المرور واستخدام الطاقة الضخم لتشغيل المنشآت والمرافق الأخرى. تقدر بعض الدراسات أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الألعاب الأولمبية يمكن أن تصل إلى ملايين الأطنان، مما يؤدي إلى تفاقم تغير المناخ.