• صاحب المنشور: سراج البكري
  
  ملخص النقاش:
  

  التعليم هو أحد الأدوات الأساسية التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة. يُعتبر التعليم بمثابة العمود الفقري لأي تنمية اقتصادية واجتماعية، حيث يلعب دوراً محورياً في تكوين أجيال مستنيرة ومثقفة قادرة على المساهمة في بناء المجتمع. في هذا السياق، يمكن النظر إلى التعليم من منظورين أساسيين: التعليم الرسمي والتعليم غير الرسمي.

التعليم الرسمي

يشمل التعليم الرسمي المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى التي تقدم برامج تعليمية منهجية ومنظمة. هذا النوع من التعليم يهدف إلى توفير المعرفة والمهارات اللازمة للأفراد ليتمكنوا من المشاركة بفعالية في السوق العمل والمساهمة في التنمية الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، يساهم التعليم الرسمي في تكوين شخصية الفرد وتنمية مهاراته الاجتماعية والثقافية، مما يعزز من قدرة المجتمع على التعامل مع التحديات والتغيرات.

التعليم غير الرسمي

يشمل التعليم غير الرسمي التعلم من خلال التجارب اليومية والتفاعلات الاجتماعية والمشاريع المجتمعية. هذا النوع من التعليم يمكن أن يكون من خلال الأنشطة التطوعية، البرامج التدريبية، والتعلم عبر الإنترنت. يُعتبر التعليم غير الرسمي مكملاً للتعليم الرسمي، حيث يوفر مساحة للتعلم العملي والتفاعلي الذي يمكن أن يساهم في تطوير مها