- صاحب المنشور: أسماء البنغلاديشي
ملخص النقاش:المقدمة
تقدم هذه المحادثة جولة سريعة حول ثلاثة وجهات تعبر عن ثراء الماضي وتشهد الحاضر المتطور. تبدأ الرحلة من جامع الزيتونة في تونس، الذي يعد قلعة للعلم والثقافة الإسلامية، ثم تنتقل إلى مدينة أخميم في سوهاج المصرية، التي تجمع بين الأصالة والتقاليد المحلية الغنية. أما في فرنسا، فتقودنا الرحلة إلى آثار باريس الكلاسيكية والمناظر البرية الرائعة.
النقاش
بدأت المحادثة بتسليط الضوء على أهمية المواقع الثقافية والحضارية. سيدرا التازي أشارت إلى أن جامع الزيتونة في تونس وأخميم في سوهاج تعكسان دور المساجد والمدن القديمة كمواقع ثقافية وحضارية غنية. أما فرنسا، فتحتفظ بروائع معمارية تعكس إرثها الثقافي والحضاري العريق. كل هذه المواقع لها قصص مميزة تُضيف للوعي الإنساني وتعزز التفاهم بين الشعوب.
إباء بن زكري أكد على أن هذه المواقع ليست مجرد أحجار وآثار، بل هي تجسيد حي لتاريخ شعوب عاشت وكافحت وبنت حضارات عظيمة. جامع الزيتونة في تونس ليس مجرد مسجد، بل هو رمز للعلم والثقافة الإسلامية التي استطاعت أن تجمع بين الدين والعلم. وأخميم في سوهاج ليست مجرد مدينة قديمة، بل هي مرآة تعكس تاريخ مصر ال