تتميز المملكة العربية السعودية بتنوع مصادرها المعدنية التي تلعب دورًا حيويًّا في دعم وتنمية اقتصاد البلاد. بدأت رحلة الاستكشاف والتعدين خلال عهد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود، حين ركز على تطوير واستغلال موارد الذهب والفضة لتعزيز قاعدة اقتصاد المملكة المتنامية. شهدت حقبة الستينات نهضة كبيرة في قطاع التعدين بعد الاكتشاف الكبير للنفط، مما أدى إلى تعزيز مكانة السعودية كمزود رئيسي للوقود للعالم، كما ساهمت أيضًا موردا مهما لمختلف أنواع المعادن بما فيها تلك ذات القيمة العالية. ويُعتبر تعدين هذه الموارد المحلية عاملاً أساسيًا نحو تحقيق هدف التحول الاقتصادي الشامل بالمملكة وفق رؤية ٢٠٣٠.

تقسيم المعادن حسب التصنيف:

المعادن الفلزية:

* الفلزات غير الحديدية: تشمل عناصر مهمة كالزنك، النحاس، الرصاص والقصدير بالإضافة للألمنيوم؛ والتي تستخدم بكثرة بصناعة العديد من المنتجات اليومية والصناعات الثقيلة.

* الفلزات الحديدية: تتضمن مجموعة متنوعة من المواد الخام مثل خامات الحديد والنيكل والكوبالت وغيرهما؛ وهي أساسيات لصناعات متعددة ومعظمها تدخل في إنشاء هياكل وأجهزة مختلفة.

المعادن الثمينة: تتمثل هنا بمجموعة نادرة وغالية قيمتها والمستخدمة غالبًا بالأعمال المصرفية والحرف اليدوية الجميلة منها الذهب والفضة والبلاطينيوم.

المعادن غير الفلزية:

* المعادن الصناعية: تُعتبر ضرورية لإنتاج مواد أولية عديدة ومن الأمثلة عليها الميكا، اليورانيوم وبعض المركبات الكيميائية الأخرى.

* معادن الزينة: تضم بعض أجمل الأحجار الطبيعية المستخرجة من داخل التربة وفوق سطحها كمجموعة الياقوت والماس والفيروز ولقد حظيت شهرَة واسعة بين هواة الجمع ومصممي الديكورات الخاصة بها.

* الرخام والفخاريات: تشترك هاتان القطعتان ضمن فئة واحدة لما لهما خصائص مشتركة متعلقة باستخداماتهما الهندسية والديكورية المختلفة ابتداءا بالحمامات وانتهاء بالإكسسوارات المنزلية الصغيرة .

* مواد بناء: تغطي مجالواسع تشمل الجبس والجرانيت وكافة الطباشير والإضافات المستخدمة أثناء عملية التركيب لبناء الهياكل العملاقة وصنع مواد العزل الحراري وعزل الصوت أيضا.

* مواد مقاومة للحرارة العالية: ضمن هذه الفئة نجد امتزاج طبقات جيولوجية عدة تؤدي لاستخلاص أكافئ مثالي للتطبيقات المرتبطة صناعياً بحرارات عالية كالحجرالجيري ذو نسبته الكبيرة من حراري المنشأ والمعجون المقسى وغيره الكثير والذى يستخدم بغزاره بمحركات السيارات الحديثة وبأنفاق سكك الحديد وكذلك محطات الطاقة الكهرومائية وغير ذلك كثير مما يحتاج لأوضاع درجة حره تفوق المئات الدرجات مئوية فوق معدله الطبيعى .

من الجديربالذكر ان تخصص "طباعة" خاص بالنظر الى ماكانت عليه سابقا بأنواع مطبوعه قديمه الشكل ولكن تبقى طابعاتها موجوده حتى يومنا الحالي رغم ظهورتقنيات جديدة ومتطورة حديثا إلا أنها مازلت تحافظعلى مكانتها وسط التحولات التقنية الجديدة وهذا يعود لعوامل راسخه لها حضور مجتمعيو ثقافي عميق الجذور منذ القدم لاعتبارها إحدى أول وسائل التواصل عبر الرسم والحفر ونقل الرسائل الكتابيه القديمة بكل سهوله واقتصاص رسومات مميزة بإتقان براعة حرفييها واتقان مهندسي فنونها القدماء الذين تركوا إرثآ عظيماً فى عالم الفن التشكيلي والتاريخ الإنساني عامة والذي يعد مصدراً مهماً لفهم جذور حضارات الشعوب وقدرتها الخلاقة المُبتكرة.

المعادن النفيسة والحجارة الكريم :

• المعادن الصفراء والمشتغلة: يشترط وجود نسبة ١٨/٢٤ ذهب خالص لكل قطعة ذهبيه صنعت يدويا سواء كانت مجوهرات أم شارات ملكيه رسميه وتم تقدير وزن الذهب بنسبة Pure Gold Carats system ,كما انه لهذه الأخيرة ثلاثة انواع اصدار اعتبارتها السلطتين المالية والعلمية السعودية لتحديد نوعيتها:١-العملة2-السبيكه 3-الشكل النهائي المنتج.

-المعادن البيضاء المصفوعة:مثل فضيات طبق الأصل فهي تحمل علامات تجارية موحدة مستمدة من قانون نظام التجاره العالمي لسنة ۱۹۹۱ ميلادية حيث يبلغ مقدار محتوى الفضة فيه حوالي %۰٫۳۲٥(.

ــمتــلكــات ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الجــلدـــوانـــاقة :— — — — — — ——— --——-- -- -- --- ----——------- —— —— —— —— ----- ------ ----- ------ ----- ------- ------- ------- --------- --------- -------- --------- -------- -------- -------- -------- -------- -------- -------- -------- -------- -------- -------- -------- -------- -------- -------- -------- -------- -------- ----------- ------------ ----------- ------------ ------------- ------------- -------------- -------------- ------------------------ ------------------------------------------------ ------------------------- ----------------------- ---------------------- -------------------------- --------------- --------------- --------------- --------------- --------------- ---------- ---------- ---------- ---------- ---------- ---------- ----------