الواحات البحرية: جوهرة الصحراء المصرية وأسطورة الطبيعة والثقافة

التعليقات · 0 مشاهدات

تعتبر الواحات البحرية واحة غنية ومتنوعة ضمن محافظات جمهورية مصر العربية. تقع هذه الواحة الرائعة على بعد حوالي 365 كيلومترًا نحو الجنوب الغربي للجييزة،

تعتبر الواحات البحرية واحة غنية ومتنوعة ضمن محافظات جمهورية مصر العربية. تقع هذه الواحة الرائعة على بعد حوالي 365 كيلومترًا نحو الجنوب الغربي للجييزة، تحت مظلة محافظة الجيزة نفسها. يربط الطريق الرابط بين الجيزة والقاهرة الواحات بإقليم العاصمة الكبير، وهو أمر يشهد على ارتباطها التاريخي والجغرافي بكبري عاصمة البلاد. وفي العام ٢٠١٠, تم تصنيف الواحات كمحمية طبيعية لتقدير حضورها الخلاب والمقدر بثلاثة آلاف وستمائة متر مربع من التضاريس الجبلية والحوض الساحلي المثالي للحياة البرية.

تشتهر الواحات بمناخها المعتدل خلال فصل الشتاء حيث تكون الشمس مشرقة بشكل دائم ولكن بطريقة لطيفة وغير حارقة. أما الصيف هنا فمثير للغاية أيضًا، مع درجات حرارة عالية نهارا لكن ليلاً يهبط المناخ بسرعة ليصبح أكثر برداً خاصة عند حلول الليل. وهذا الانعكاس اليومي في درجة الحرارة يجعل من الواحات موقع رائع لاستمتاع عشاق الطبيعة والسياح.

وتساوي مساحة هذا المكان الجميل 12000 كيلومتر مربع، مستقبله جيولوجيًا يحكي قصة التربة النوبية القديمة التي تشكل طبقات خزان مياه الأرض المحلية في صحراء ليبيا الوسطى. تعد الواحات مصدرًا هائلاً للإنتاج الاقتصادي ومصدر رزق لسكان القرية الذين يقارب عددهم ٤٤٨٥٥ فرد منهم السكان المستقرون في القرى التالية: "الباويتي"، "القصر"، "منديشة"، "الزيو"، "قابل"، و "العجوز".

ومن أشهر منتجاتها الثمار والنباتات؛ يوجد بها أكثر من ربع مليون شجرة نخيل تنتج كل سنة ما يقارب خمس وعشرين ألف طنٍّ من أجود أنواع التمر عالمياً. كما تحتوي المنطقة على ثمان وتسعون كيلو مترًا من الأراضي المعدّة خصيصاً لإجراء عمليات زراعة مكثفة - وهي تلك التي تُعتبر جزء أساسي من أوجه نشاطاتها الاقتصادية المختلفة.

بالإضافة لذلك فهي مكان مثالي للسفر والاسترخاء لما تحتويه من محيط ساحر مليء بالأحداث الثقافية والإثنوغرافية الفريدة عبر تاريخ البشرية القديم والمعاصر. فهناك تنوع كبير في الجانبين الاثري والسياحي فالواحات ليست مجرد أرض بل ثقافة وغنى معرفي وفني وحرف يدوي تبقى شاهداً حيّا لأعمال الفن والتصميم الإنساني منذ القدم وحتى الوقت الحالي. ويبدو ذلك واضحاً جداً لدى النظر إلى مختلف المواقع الأثرية الموجودة داخل حدود الواحات منها :

1- مُقابَر الـ ١١ مِميْوَاة: يتمثل هذا الموقع الخاص بجزء الغامض ولكنه الملفت للاهتمام بالتاريخ الشخصي لعائلة رومانية/يونانية عمرانية سابقة يعود تاريخ ميلاد أصغر أفرادها لمدة ثلاث السنوات فقط والذي توفي أثناء فترات الهجران المنزل وقت الحرب وكان دمع الدموع يرسم شخصيته الصغيرة المدفونة قرب أبويه آملاً الرجوع إليهم يوماً ما .

2- حفريات الديناصورات الضخمة: فقد أكدت البعثات العلمية الدولية تواجد نوع جديد تماما وبشكل مفاجىء نسبيا لحجم العملاق المقيم بلا شك قبل عصرنا الحالي وذلك بناء علي العظمة المكتشفة مؤخرا بالموقع والتي قام فريق العمل المختص بتوجيهها لاحقا إلي جامعات أمريكية معروفة لتحليل وتحليل المزيد عنها علمياً .

3 - مواقع آثار أخرى متنوعّة تطرح تفاصيل متنوعة حول حضارات سكينة تاريخيا تماهيات مختلفة وانواع عدة للعادات الدينية المنتشرة فيها ذات يوم كالرسومات الملونة لمنطقة \"يوسف سالم\" وكذلك نقوش مسلات أخري تلعب دور المؤرشف للأرشيف المرتبط بحياة الناس هناك آنذاك وكذا ما يسمى بغرفه المتحفه الخاصة برسم التصوير الفرعوني الشهير لرجل الأعمال \"بينا نتكو\".

التعليقات