رحلة سياحية مميزة لتستكشف روائع الهند القديمة والحديثة. بين أحضان الآثار الإسلامية والهندية الرائعة تتجسد حضارة نابضة بالحياة امتزجت فيها الثقافات المختلفة. إليك أجمل وأشهر معالم الهند السياحية:
1. تاج محل: رمز الحب الخالد! يقف هذا البناء الضخم شامخاً في مدينة أغرا، شاهداً على قصة حب الملك الشاه جاهان وزوجته الغالية ممتاز محل التي وافته المنية أثناء الولادة. يعدّ تاج محل تحفة معمارية فريدة من نوعها، تجذب ملايين الزائرين سنويًا.
2. قصر مدينة جايبور: انعكاس لأبهى مظاهر الفن المعماري الهندي القديم وحديثه. يرجع تاريخ بعض مبانيه إلى مطلع القرن العشرين بينما تحتفظ الأخرى بتراث ثقافي عميق يعود للعصور الوسطى. يمزج التصميم الداخلي للقصر بين الطابع الأوروبي والكلاسيكي الهندي بشكل ساحر ومذهل حقاً.
3. قرية هامبي الأثرية: سفر عبر التاريخ مباشرة! تشهد القرية المخفية وسط المناظر الطبيعية الخلابة بجنوب الهند على مجد إمبراطوريتها الهندوسية الغابرة منذ عصر راشتراكوتا (753–983 ميلادي). رغم مرور أكثر من ستمائة سنة إلا أنها ظلت محفوظة جيداً مما جعلها أحد المواقع الداعمة لترشح الهند لقائمة اليونسكو للتراث الإنساني العالمي.
4. باب الهند: بوابة تاريخية تحمل ذكرى انتهاء الحكم الاستعماري لبريطانيا في جزيرة سالسيت بدلهي عام ١٩١١ م . تجمع البوابة بين عناصر ثلاث مدارس متعددة للفن المعماري هي : الرومانية ، والقوطية الفيكتورية ، والعربية الإسلاميه .. فتكون بذلك مصدر إلهام كبير لهواة التنقيب والاستكشاف حول أسرار الماضي والحاضر المجتمعتان سوياً.
5. محطة قطار جاتراباتي شيواجي: ليست مجرد وجهة عبور وإنما متحف حي يحكي قصص سكان العاصمة المالية للهند وهم يؤدون يومياً مهاماً متنوعة داخل وخارج دوائرها الاقتصادية المترامية الأطراف وبكل سهولة ويسر باستخدام وسائل نقل عامة كبيرة ومتنوعة مثل القطارات والمواصلات العامة المنتشرة بكثافة بالمدينة طوال الوقت. وفي نفس الوقت تعتبر المحطة نقطة جذب لمن يهتم بالتاريخ العمراني فهي مثال بارز على أعمال المهندسون البريطانيون الذين تركوا بصمة واضحة خلال فترة الاحتلال الاستعماري بل إن تصنيفها مؤخراً كموقع تراثي عالمي من قبل منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة(اليونسكو) دليل دامغعلى ذلك المدى الكبير لإبداعات هؤلاء الفنانين والفنانات الخارجيين .
6. ضريح حاجي علي دارغا: مسقط رأس التراث العربي المستمر التألق في قلب قلب الوطن الأقرب جغرافيا لدول الشرق الأوسط - الهند - وذلك منذ دخوله للإقليم حوالي العام 1431 حين بنائه صاحب الرخاء التجاري الهائل "علي درغا" ذو الأصل الأوزبكي والذي اختاره مكان للاستقرار فيه بعد عدة سنوات قضاها بالسفر حول آسيا بحثًا عن منافسة اقتصادية جديدة بما ينفع مواطنيه ويتوافق أيضا مع رؤيته الشخصية نحو تقديم رسالة سامية تجاه شعائره الخاصة بنشر الديانة الاسلاميه الواحدة مهما كان موقعها الجغرافى بعيدا . ويظل وجود هيكل معماري لنفس الشخص يشابه تلك الموجودة بالأرض المقدسة مرتبط ارتباط وثيق بالعزة الوطنية والدينية لدى المسلمين المقيمين هناك حتى وقتنا الحالي ومعلوم لدي جميع أفراد الدولة بشعبها وحكامها أنه تقليد حقيقي أصيل يستحق الاحتفاظ بمكانته الاجتماعية المرموقة للأجيال المقبلة بدون اضافة تفاصيل اضافيه تؤكد اهميتها القصوي بالنسبة لهم باعتبارها وسيلة لترسيخ روح الوحدة والصمود أمام الفتن الخارجية الداخلية كذلك توضيح دور الدين بالإصلاح الاجتماعي الاقتصادي الحديث بالإضافة لذلك فإن تزامن الاحتفالات السنوية بهذا الحدث بالموازاة مع شهر رمضان الكريم تضفى جو جدير بالاحترام الخاص لدى الجميع بلا استثناء !!
ختاما , تعددت ألوان الحياة وثراء الثقافات ولكن يبقى جامع لكل البلدان قوة مدمرة للروابط الانسانيه وهناك اعتقاد خالد بأن الاجيال الجديدة سوف تستمتع بطرق جديدة لسرد قصائد وطنية أخرى حول جمال أرض عجائب مثل أرض الهند الجميلة ذات الاثار الرائعه والتي تقدم وجهات نظر مختلفه للحقب المختلفه ولاشك انه سيصبح لها اسم جديد كلما مرت بها اعوام وانطلق لعقد صفحات مصنوعه حرفيًا خصيصآ لشرح مزايا البلد العملاق الذي اصبح جزء مهم من سمعتنا الجمعيه قبل فردية ايضآ !