تعتبر إدارة السير جزءاً أساسياً من بنية مديرية الأمن العام الأردنية، والتي لها دور بارز في تنظيم حركة المرور وصيانة السلامة المرورية في المملكة. يعود تاريخ إنشاء إدارة السير إلى عام 1926، عندما كانت تحت قيادة قائد الجيش مباشرةً. ورغم هذه البداية المتواضعة، فقد شهدت الدائرة مراحل متعددة من التطوير والتجديد حتى وصلت لما هي عليه اليوم.
بعد انفصالها عن قيادة الجيش في عام 1946، انتقلت مسؤوليات إدارة السير إلى مدير الشرطة بالعاصمة وتم تغيير اسمها لإدارة السير والترخيص. ومع مرور الوقت، حدث تقسيم لهذه الوظائف؛ فأصبحت إدارة السير ذات استقلال ذاتي عنها في عام 1968. وفي سياق آخر، تم فصلها تمامًا عن سلطة شرط العاصمة في العام نفسه وهو ما يمثل نقلة نوعية كبيرة نحو زيادة الاستقلال الفني والإداري لعصارة السير.
في التسعينات وبالتحديد سنة 1990, تغير الاسم مجددًا لأصبح "دائرة السير المركزية". وكانت تلك الخطوة تأكيدا واضحا على أهميتها المتزايدة ودورها المحوري داخل منظومة الجهاز الحكومية. واستمرارًا لمسيرة التحسين المستمرة, ظهر موجه جديد يسمى خطوط التكيف مع مجتمع عصري ومتقدم حين سمحت الحكومة للأردنيات بأن يعملن كرقيبات لسیرھم وسط شوارع البلاد وبلدانہا الرئيسية مما كان يشكل علامة فارقة وملموسة تجاه تحقيق مبدأ المساوة والمعاملة على قدم المساواة بغض النظرعنالجنس .وفي عام ٢۰۹۰، نعت ذالك المبداالانقلاب لصالح إن شركة تسجيل السيارات فقط بينما قسمت الشركة الأم بشكل غير رسمي"إدارةالسير"،أيضا شهدالعام عينه تحول عميق تشكيل داخلي شامل شكل بداية مرحلة جديدة ومنذئذيهذى العنوان الرسمي للدائرة لم يتغير ولازال موجود عل الرغممن عدة تجديدات لاحقه وتغيرات طرأت علي نظام عملھاوظروف عملموظفوھاและการمع استمرار توسيع مجال العمل وتحويل معظم العمليات الي الانجاج عبر الانترنت قد نتجت عنه تحديثات امنية للحفاظ علی خصوصية المواطن كما ساعد التجربة الرقميةعلي تخفيف الضغطالناتج عقب الزيارات المكثفه للجماهيري الراغبون بالحصولعلي الخدمات المقدمه مما يعني ان عملية تطوير النظام واجراء المزيد من الاختبارات لاتزال قائمة بهدف تعزيز الجانب التقنيوالخدمات المصاحبة له بصورةمستمره لتحقيق هدف افضل تنسيق وانتظام المروري والسعى نحو خلق بيئه آمنه وخالية من مخاطر حادثاته المختلفة ولقد حققت اداره السيره الكثير من القامة والشأن الكبير اذ اثبت تفوقھا ومهاراتھا الممتازه في اداء مهامهالكثير منها لذلك اخذته تكريم دوليين واحده منهم جائزه ملك عبد الله الثانية وهي تعتبر واحدةومن اهم تقديراتهم العالمية للتاكيد علي فعاليتها وكفاءتها كذلك فاز المنتخب الوطني برتب مختلفه طبقا لحجم نجاحة خلال منافسه محتدمه ضد مجموعة متنوعه من وزارات الدولة المختلفه. اخيرا وليس اخرا فان هذا الموضوع يوضح كيف تعمل ادارتنا البطولة باستمرارعلى مواكبه روح عصرنة عالم تكنولوجيا الحديثةويظهر مدى قدرتها علي المنافسةمحلياوعربیاつワジ وان اعمالها تؤكد دوماانه قادره علي مواصلة النجاحيتفوق الی مستوى اعلی ویكون نموذجا يحتذي به لمن يدخل سوق الاعمال الخاص بل حتي قطاع القطاعات الشرطي العام.
