تضم الجمهورية العربية السورية عشرات المحافظات المتنوعة والمزدهرة تاريخيًا وثقافيًا واقتصاديًا. ولكن عندما نتحدث عن "الأكبر"، فإن نقاشنا هنا يدور حول أكثر هاتين المنطقتين اتساعاً وكثافة سكانية - هما محافظتا حلب وحمص.
محافظة حلب: مهد التاريخ السوري الحديث
تُعدّ مدينة حلب، الواقعة شمالي سوريا، القلب النابض للنشاط الاقتصادي والتاريخ الثقافي العريق للدولة. فبمساحة تقدر بـ ١٨٫٤٩٨ كيلومتراً مربعياً وعدد سكان يبلغ حوالي 4,045,166 شخصاً بحسب آخر تعداد رسمي أجري سنة ٢٠٠٤ ميلادي، تمثل هذه المحافظة الأكبر من حيث الكثافة السكانية بين جميع مناطق البلاد. وهذا يعود غالباً لتراثها القديم الذي جعل منها واحدة ضمن قائمة مواقع التراث العالمية التابعة لليونسكو منذ العام ألفٍ وتسعمائة وخمسةٍ وستين الميلاد. ولا يخفى دورها السياسي وسطوة تأثيرها المدني الكبير عبر التاريخ الإسلامي والعصور البيزنطية والمعاصرة أيضاً. وفي الوقت الحالي، بات عدد قاطني حلب وحدها يفوق الـ مليون ونصف مليون فرد مما يؤكد مجدداً مكانة موقعها الاستراتيجية وخصوصيته الفريدة بالمقارنة لبقية الولايات الأخرى داخل الدولة ذات الخمس ستون جهة إدارية مختلفة الأحجام والحواضر المختلفة الوظائف المختلفة كذلك.
محافظة حمص: العمق الجغرافي والثروات الطبيعية
على الجانب الآخر، تشغل محافظة حمص الجزء المركزي لسطح الأرض الخاص بسوريا بكاملها؛ حيث تغطي قسم كبير منه وبقدر مساحتها البالغ ثلاثة وأربعون אלfٌ كيلاً مترياً مربعاً وهي بذلك تحمل لقب "أكبر ولاية" بالمعنى التقليدي لهذه المقاييس المعتمدة عالميا. بينما بلغ عددهم حسب الإحصائيات الأخيرة وصل حوالي المليوني خمس مئة ושלש מאות تسعون ألْف نسمة يقيمون بجوار نهريات العاصي الشهير الذي يعد مصدر رزقي واستقرار لملايين المواطنين الذين يسكنون المناطق الريفية خصوصا ولذلك تعتبر قاعدة مهمة للاستثمار الزراعي وصناعة المنتوجات الغذائية بشكل خاص . كما تتمتع بفضل هذا الموقع الجيوستراتيجي باحتكار العلاقات التجارية الدولية المفتوحة مباشره دون الحاجة لاستخدام منافذ برية غير مباشرة تربط البلد بدول أخرى كالعراق مثلا وكذلك تركيا ومصر وفلسطين وغيرهم الكثير ممن يشكل دخوله مرورهم بمواقع سيطرتهم علي طرق التجارة البحرية البرية الرئيسية المؤديه الي الداخل السوڤيتي الشاسعه متراميه الاطراف . بالإضافة لذلك فان لها حدود مشتركة مع عدة بلدان مجاوره ابرزهم دولتان عربييتان وهما المملكة الهاشمية للأردن والجمهورية اللبنانية إضافة إلي دولتين تأخذ جنسيتها مذاهيب مختلفة تمام الاختلاف سياسات واجتماعيا وهم جمهورية إيران الاسلاميه ودولة التركمانستان مستعمليه سابقا أيام القاجاريين حين كانت المعروف بها اسم ايران الصفوية آنذاك ايضا وليس بغريب ان ترجع جذور تسميه بلد مثل تركمنستان لأصول فارسيه قديمة لان اغالبية سكانه كانوا افراد قبائل اسطوريه مشترك معنا فى ذالك لكن ينقسم حاليا الى مجموعتن اساسيتين هما الطاجيكية والإيرانية الأصل بالتبادلية تماماً تجاه بعضهما البعض بسبب عوامل تاريخیه كثيره أثرت عليهم خلال مراحل زمنيہ متفاوت الحدوث ابتداءآ نهاية القرن الثامن عشر حتى وقت لاحق قليلاً جداً قبل اندلاع الحرب العالميه الاولی وقد تجسد ذلك واضحا من خلال كتابات الرحالة والاستشراق الأوروبيون الذين زارو تلك المنطقة واسقط الظاهر عليها وقتئذٍ وبعد مرور القرون العديدة أصبح اليوم جزء من الاتحاد الروسي بعد سقوط الامبراطورية الروسية القديمة نفسها امام قوة الدول الناشئه حديثا كتحدي جديد تحاول فيه تعزيز مكانتها السياسية والدينية الجديدة مقابل نفوذ دول اسلاميه اخری أقرب جغرافيا ومعنويات دين الدين لهم كالاردنوالاردنوالاردنوالاردنوالاردنوالاردنوالاردنوالاردنوالاردنوالاردنوالاردنوالاردنوالاردنوالاردنوالاردنفلسطین وليبيا والسعوديه وكل واحد منهم لديه القدره علي التأثيرعلي القرار السياسى المركزى للحكومة المركزية بشمال شبه الجزيره العربيه عموما...الخ .....الخ.....إلى حين الوصول لفصول بحث مفصلة عنهداخل مشروع موسوعتنا الجارية تحت رقم العنوان نفسه سالفا الذكر اعلاه ....الى هنا تنتهى فقرات ختام الموضوع الرئيسى الخاص بيحول اهم خصائص كل منطقه ذكرناه بتقرير ملخص موجز وشامل نسبيا بمايكفي فهم ماهيتها العامة بدون تكلف او تفاصيل اضافية خارج اطار هدف الدراسة المطروح أمام ناظريك أخيرا..