أكبر القارات عالميًا: تحليل دقيق لمواقع الجغرافيا والجغرافيا البشرية

التعليقات · 0 مشاهدات

تعتبر دراسة التوزيع العالمي للأراضي والبشر إحدى الفروع الرئيسية لعلم الجغرافيا. ومن خلال هذا المنظور يمكننا تقديم نظرة شاملة حول أكبر القارات في كوكبن

تعتبر دراسة التوزيع العالمي للأراضي والبشر إحدى الفروع الرئيسية لعلم الجغرافيا. ومن خلال هذا المنظور يمكننا تقديم نظرة شاملة حول أكبر القارات في كوكبنا، بناءً على معايير المساحة والسكان.

قارة آسيا - قلب العالم من حيث الحجم والسكان

تشغل آسيا موقع مركزياً ليس فقط جغرافياً، ولكن أيضاً مجتمعياً واقتصادياً. فهي الأكبر من حيث المساحة، إذ تبلغ حوالي ٤٤٫٥٧٨٫٨٧٠٫٦ كيلومتراً مربعاً، مما يشكل نحو ٢٩٪؜ من سطح الأرض الخاضع لليابسة. وهذا يعني أنها تساهم بشكل كبير في إجمالي كتلتي الأرض والماء المشترك لهما والتي تعادل ٣٦١ مليون كيلومتر مربع تقريباً. علاوة على ذلك، تعد آسيا الموطن الأم لحوالي ١٫٤ مليار شخص، وهي بذلك تحتضن ما نسبته ٤٤٪؜ تقريباً من مجموع سكان العالم البالغ عددهم ٧٫٨ مليار فرد حتى عام ٢٠٢٢. وتتنوع تضاريس هذه القارة الواسعة الشاسعة لتضم الصحاري والجبال والوديان والأنهار وغيرها الكثير ممّا جعلها ذات تنوّع بيولوجي غني ومعروف تاريخياً بثرائها الثقافي والحضاري العميق.

إفريقيا - ثاني أكبر قارة بالعالم وأسرعها نمواً سكانية

على الرغم من كون إفريقيا الثانية بعد آسيا حجماً، إلا أنها تتمتع بميزة فريدة تميز جغرافياً وبشرياً. فمساحتها المقدرة بنحو ٣٠٬۰۶۴٬۵۷۸٫۸ كيلومتر مربع تعادل نسبة كبيرة أخرى ضمن مجمل مسطح اليابس العالمي. لكن أهميتها تكمن أساساً فيما يتعلق بتعداد سكّانها الذي يرقى حالياً لنحو ۱٬۲۱۶٬۱۳۰٬۰۰۰ ألف روحٍ بشرية تناثرت عبر ربوع أرض الكنانة الحمراء الشاسعات. هذه المنطقة المفعمة بالحياة والقوة تتقدم بسرعة ملحوظة بخطوات ثابتة نحو المستقبل؛ فتجذب الانتباه إليها معدلات الولادات المرتفعة التي تؤدي بدورها لاستمرارية الزيادة المطردة للسكان بها بوتيرة سنوية تفوق المعدلات العالمية المتوسطة بكثير. ولعل ذروة عظمة مجددات الفيروز "النيل" العملاق والتي تطوف برحاب البلاد شمالاً جنوباً شرق وغرب خير دليل على قوة الطبيعة وإنسانية الإبداع الإنساني حين يكتشف آفاق جديدة للحياة! فهو رمز حيوي لخصوبة وحكمة الحياة تماماً كما هو حال الأفراد المقيمين فيها اليوم وكل هؤلاء المؤثرون سابقاً ممن تركوا بصمتهم العريقة هنا منذ القدم.

أمريكا الشمالية – وجهتين مختلفتين اجتمعتا لدولة واحدة عظيمة

أما بالنسبة للقارتين الثالث والرابع عالمياً بالقياس إلي مساحتيهما:- الأولى تسمى رسمياً باسم "أمريكا الشمالية"، وتمثل جزء صغير نسبي بالمقارنة بإخوانهما السابق ذكرهم إذ بلغ طول قطرها التقريبي حوالي ۲۴٫۲۵۵٫۲۳۶٫۱ كم² . أما الجانب الآخر فإنه يشمل مجموعة دول معروفة محليا تحت مسمى آخر وهو عبارة عن تجمع الدول وجزر تابعة لها يُطلق عليها اسم منطقة الشعوب الهندية الأصلية المعروفة بـ "الأمريكتين". وقد سهّل الموقع الاستراتيجي لهذه المملكة المركزية مهمتها الاقتصادية والتجارية بشكل خاص بسبب قرب اتصال طرق التجارة التجارية الدولية مثل قناة السويس الشهيرة وكندا واسبانيا...إلخ.. فضلاً عمّا يجدر التنبيه عنه بشأن وجود رابط وصل وثيق بين تلك الدولة والدولة الأخرى المذكورة آنفا–وهو أمر طبيعي بالنظر لإلحاق الأخيرة بها سابقا قبل انفراط عقد الاتحاد بين الطرفين نتيجة استقلال الأخير لاحقا واستقلاله المدوي عن سيده القديم الغاصب!

وفي النهاية تجدر الاشاره ان لكل قطعه ارض خصوصيه بارزه تتفرد بها وسط باقى اقليمها المجاوره وعلى سبيل المثال تعتبر القاره المحاذاه لقاره اسيوء فى الشرق فان هذة الحره ليست الا مجرد شريط ساحلى طويل ومتصل بالساحل الغربي لاسيا بينما تربطه برا مباشره مع روسيا ودول اوروبا كذلك الأمر ينطبق عند النظر نحو جيران أوقيانوسيا وآخرى جنوب امريكا اللاتيني والخليج العربي ايضا وليس انتهاء باستوائيانا وماحولها . لذلك تبقى علوم جيوجغرافيا شامل علم حيوى يحتاج دوما مراجعة مستمره ورؤى نقديه متجدده لرصد تغيرات وتحولات البيئه المحيطة بنا سواء اكانت تغيرا مكانىاو زمنى ام سياسي سياسيا اقتصاديا اجتماعيا.....الخ

التعليقات