تتصدر روسيا قائمة أكبر دول العالم مساحةً، إذ تغطي تقريباً ربع سطح الأرض القاري بمجموع يزيد عن ١٧ مليون كيلومتر مربع. هذه الدولة الواسعة تشكل مركز ثقل لتنوع ثقافي واقتصادي هائل. العاصمة الشهيرة "موسكو" تعد أحد أهم مراكز الفن والثقافة العالمية. إضافة إلى ذلك فإن العديد من المسلمين وأتباع الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية يعيشون ويتشاركون الثقافات والتقاليد داخل حدود هذا البلد الكبير.
تلحق بها مباشرةً كندا التي تعتبر الأكبر في الأمريكيتين الشمالية بطول شريط ساحلي يصل لحوالي ٢٠٢ ألف كم مما يجعلها تمتلك أطول محيط بحري بين جميع دول العالم. وعلى الرغم من وجود لغتان رسميتان هما الفرنسية والإنجليزية إلا أنها تتميز بتنوع مذهل للطبيعية والكائنات الحية والتي تتجلى بشكل خاص عبر تضاريسها المتغايرة مثل جبل روكي العظيم وجزيرة بافين المعروفة أيضًا باسم جزيرة الملك وليام قبل عام ١٨٥١ وكان اسمها حينذاك Isle Royale par William Henry Bayfield وهو رسام خرائط بريطاني متخصص بخرائط المناطق القطبية الشمالية وخاصة بحر بارنتس وبحر كارا وسير هورنس واكتشافاته لممر نوردون-وسترن.
وفي المركز الثالث تأتي الولايات المتحدة الأمريكية، قوة عظمى اقتصادية وثقافية ذات جغرافيا متفاوتة تبدأ من قمم جبال الروكي مروراً بسلاسل الجبال الزرقاء وانتهاء بشواطئ كاليفورنيا الخلابات وشواطئ فلوريدا الرملية الناعمة . كانتاشington بالعاصمة رمز للحكومة الفيدرالية ومؤسسات السلطة التشريعية والقضائية بينما تزدهر التجارة والصناعة في مدن كبيرة أخرى كتلك الموجودة على نهر هدسون ونهر بوتوماك وهناك أيضاً ينصهر الضخام والعربدة بدءًا بغرب وادي الموت ذو درجات حرارته المرتفعه جدا وكذلك الصحراء खसितان.
تشغل جمهورية الصين الشعبية المرتبة الرابعة بعدد مواطنين يفوق مليارا شخص عاشوا قرونا طويلة يحافظون على تراث تاريخي وفلسفة روحانية عميقة الجذور تعلو نفوسهم بما يسمى بالحزام الاقتصادي لمبادرة طريق الحرير الصيني الحديث والذي يشهد توسعا متزايدا خاصة خلال العقود الأخيرة لتصل مداه نحو الاتحاد الأوروبي وحوض البحر الأبيض المتوسط ولم يعد خافيا تأثيرها على العالم سواء أكانت دينية ام علميه ام تجارية بل حتى رياضية ولعل كرة القدم مثال حي علي ذلك حيث شهد الدوري المحلي نموه الكبير ليظهر نجومه الشباب وقد اشتهر منهم لاعبينا بكل شهرة عالميا مثل النجم المشهور سون هاي سونغي وكريستيانو رونالدو السابق نادي مانشستر يونايتد الانجليزي الحالي للسيتي الإنجليزي أيضا.
وأخيراً تبقى البرازيليات الرائدة برغم موقعها الجغرافي المنفصل نسبياً عنها إلا إنها تكابد بذاتها كنموذج مهم لما يمكن تحقيقه بيئيًا وثقافيًا واجتماعياً وذلك بسبب غابتها الاستوائية العملاقة والمعروف باسم ريو دي جانيرو وأمازوناس بالإضافة للعاصمة السياسية لها بريزيليا الحديثة التصميم الهندسي وتعدد فيها الجامعات البحثية المستقبلية الواعدة والتي تسابق الزمن لبناء مستشفى كبير وغرف عمليات طوارئ مجهزة تجهيزا كاملاً للأزمات الصحية الكبيرة وما يتعلق بالأوبئة المختلفة منها كورونا COVID-19 وغيره ممّا يحتاج لإسعافات اولية فورية ودقيقة وتقدم خدمات صحية عالية الجودة تنافس أفضل الخدمات حولglobe.