تمبكتو، تلك المدينة الغنية بتاريخها العريق ومواقعها التاريخية والثقافية الفريدة، موجودة في منطقة غربي أفريقيا تحديداً في جنوب الصحراء الكبرى داخل حدود جمهورية مالي. تبعد مسافة قصيرة نسبياً - ثمانية أميال فقط تقريبًا (أو حوالي ثلاثة عشرة كيلومتر) - عن مجرى نهر النيجر الجاري.
هذه المدينة ليست مجرد نقطة جيوسياسية عادية بل لها تاريخ طويل ومتنوع يعود جذوره لأكثر من ألف سنة مضت. بدأ الأمر عندما استقر فيها بدو "الطوارق" كمخيم مؤقت خلال القرن الحادي عشر الميلادي. ومع مرور الزمن، تحولت تمبكتو إلى مركز حيوي للحضارة الإسلامية وعرفت باسم "مدينة ثلاث مائة شيوخ". لعبت دور محوري كمحطة رئيسية للتبادل التجاري عبر طرق القوافل الصحراوية القديمة الواصلة بين الشمال الجنوب.
في ذروتها، اعتبرت تمبكتو واحة للعلم والمعرفة حيث شهدت ازدهارا غير مسبوق في التعليم والحكم الإسلاميين والأنشطة التجارية المرتبطة بتداول الذهب وغيرها من السلع الثمينة ابتداءً من العام 1493 حتى نهاية حقبة سونجاي السياسية عام 1591. وصل عدد العلماء والصوفيين البارزين هناك آنذاك لنحو خمس وعشرين ألف شخص مما جعل منها مكتسباً لإحدى أهم مراكز العلم والدراسة الدينية في العالم الإسلامي حينئذٍ.
لكن سرعان ما تغير مصيرها عندما هاجم المغاربون ودخل الفرنسيسيون الأراضي المالية لاحقا وباتت تحت إدارة الاستعمار الأوروبي منذ مطلع القرن العشرين وبقي الوضع كذلك حتى استقلال مالي رسمياً ضمن منظومة دول مستقلة ذات سيادة عام ١٩٦٠ ميلاديه .
على الرغم من كل التغيرات السياسية والاقتصادية التي مرت عليها، فقد حافظت وتميزت وتميزت محافظة مدينة تمبكتو بموروثاتها الجمالية العمرانية المبهرة كتلك المعبرة عنها العديد من المساجد والأضرحة المنتشرة داخل أحياء وسط المدينة والتي تعد شاهدا جماليا عظيما يسلط الضوء بنفحة تاريخية فريدة ورائعة لفنون الهندسية التقليدية العربية بشكل خاص والإسلامي عامة بالإضافة للأهميتها الثقافية العالمية حسب تصنيف اليونسكو لهذة الأخيرة باعتبارها تراث ثقافي عالمي خالد عبر قرون متلاحقة متواليات عبر مختلف فترات تاريخ الانسانية منذ القدم دون انقطاع باستمرار تسلسل عقوبات البشرية عقب اكتشاف وجود الإنسان فيها أثناء عصر عصر تدوين الآثار القديمة وطبعاً البرونز ايضا فكل ذلك يؤكد حقائق دامجة بشأن مدى قدم تواجدHumans within this city's walls since the fifth century B.C., which marks its inception during what is known as the Iron Age era, a time when human societies were evolving rapidly across continents and regions around the world.
Despite facing challenges such as destruction caused by extremist groups in recent years, particularly marked by deliberate defacement of sacred Islamic shrines during conflicts that engulfed parts of Mali between 2012–2013, Timbuktu remains resilient and continues to hold onto its rich heritage with undeniable pride. Today, it stands not just as an administrative center for Mali but also serves as a testament to resilience, adaptability, and the enduring spirit of humanity amidst turmoil and adversity throughout history.