روسيا: الجغرافيا، السكان، والمعالم التاريخية والثقافية

التعليقات · 2 مشاهدات

روسيا، والمعروفة أيضًا باسم الاتحاد الروسي، هي دولة ضخمة تتمتع بالحكم الجمهوري وتقع في قلب القارة الآسيوية والأوروبية. وهي واحدة من أكبر دول العالم من

روسيا، والمعروفة أيضًا باسم الاتحاد الروسي، هي دولة ضخمة تتمتع بالحكم الجمهوري وتقع في قلب القارة الآسيوية والأوروبية. وهي واحدة من أكبر دول العالم من حيث المساحة، إذ تغطي حوالي 17 مليون كيلومتر مربع. تشكل جغرافياً جزءاً أساسياً من منطقة أوراسيا، تحدّها عدة دول مثل بولندا، وبيلاروسيا، وأوكرانيا من جهة الغرب، والصين، ومنغوليا، وكوريا الشمالية، وكازاخستان جنوباً. أما حدودها البحرية فتتمثل في شواطئ بحر البلطيق والبحر المتجمد الشمالي وغيرهما.

مع تعداد سكان يبلغ حوالي ١٤٣ مليون شخص حسب آخر الإحصائيات الرسمية لعام ٢٠١٩، تأتي روسيا ضمن قائمة الدول التسع الأكثر اكتظاظا بالسكان عالميًا بنسبة قدرها ١٫٨٧٪؜ من مجموع سكان الكوكب. ومع ذلك، فإن توقعات النمو السكاني حتى العام ٢٠٣٠ تتوقع انخفاض هذا العدد إلى نحو ١٤٠٫٥ مليون فرد بسبب عوامل مختلفة بما فيها الانخفاض المستمر لمعدلات الولادة والتقدم العمري للسكان بشكل ملحوظ خلال العقود الأخيرة.

وتشتهر روسيا بتنوع ثراها الثقافي ومواقعها التاريخية التي تجذب ملايين الزوار سنويًا. ففي مدينة سولفيتسكي -على سبيل المثال- يوجد "دير التجلي"، وهو معلم ديني تاريخي يعود إنشاؤه لما قبل القرن الخامس عشر ويُعتبر مثال حي للتراث المعماري التقليدي لهذه المنطقة. وكذلك المتحف الفني الشهير "بوشكين" بمجموعاته الضخمة للأعمال الفنية الأوروبية القديمة والحديثة. بالإضافة إلى كاتدرائية القديس باسل بكنائسها الخمسة الملونة والتي تعتبر تحفة معمارية فريدة حققت توازنًا جماليا متناغمًا بين الطراز الإسلامي والعناصر الشرقية الأخرى مما جعلها رمزًا مميزًا لتاريخ موسكو وهندستها المعمارية. وأخيراً وليس آخراً، هناك قصر الكرملين الملكي الذي يشكل قلعة تحصينية تضم أيضاً مجموعة متنوعة ومتنوعة للغاية من التحف الإسلامية والآثار الإسلامية مجانسة للهندسة المعمارية والحرف المحلية الروسية. إنه ليس مجرد موقع تاريخي فقط ولكنه أيضا القلب الثقافي والحضاري لعاصمة البلاد الحيوية نابضة الحياة دائمًا!

التعليقات