تُعرف دمشق، عاصمة سوريا، بعدة أسماء أخرى تعكس تاريخها الغني وتنوعها الثقافي. من أبرز هذه الأسماء:

1. لؤلؤة الشرق: تُطلق هذه التسمية على دمشق بسبب جمالها الطبيعي وبساتينها الخضراء التي تجعلها تبدو كجوهرة متلألئة في الشرق.

1. الفيحاء: هذا الاسم يعود إلى كثرة بساتين المدينة وحدائقها، مما يجعلها مكانًا أخضر وخصبًا.

1. الشام: يُعتقد أن هذا الاسم مشتق من الكلمة الآرامية "شام"، والتي تعني الشمال أو اليسار، نظرًا لموقع دمشق في الجهة الشمالية من شبه الجزيرة العربية.

1. المدينة العطرية: تُعرف دمشق أيضًا بهذا الاسم بسبب روائحها الزكية التي تنبعث من بساتينها وحدائقها.

أما بالنسبة لتاريخ تسمية دمشق، فإن أصل اسمها يعود إلى الكلمة الآرامية "دارمسيك" والتي تعني "مكان جيد للماء". كما يُعتقد أن الاسم مشتق من الكلمة السامية القديمة "ديماشكا"، مما يشير إلى أن دمشق كانت مأهولة بالسكان منذ آلاف السنين.

تقع دمشق على هضبة مرتفعة على بعد 80 كيلومترًا من البحر الأبيض المتوسط، وتتميز بموقع فلكي بين خط عرض 33°30' شمالًا وخط طول 36°18' شرقًا. تتمتع المدينة بتاريخ غني ومواقع تاريخية عديدة مثل قلعة دمشق، وبوابة القديس توما، والمسجد الأموي. كما تضم ستة أبواب رئيسية هي باب الفرج، وباب الفراديس، وباب السلام، وباب توما، والباب الشرقي، وباب كيسان، والباب الصغير، وباب الجابية.

تتميز دمشق بشتاء بارد وصيف حار وجاف، حيث تتلقى سنويًا حوالي 178 ملم من الأمطار تهطل بشكل أساسي من تشرين الثاني إلى شباط. تأسست المدينة منذ عام 2500 قبل الميلاد، مما يجعلها واحدة من أقدم المدن المأهولة بالسكان في العالم.