تعتبر النرويج واحدة من البلدان الأكثر جاذبية بالعالم بسبب طبيعتها الخلابة، ثقافتها المتسامحة، وأنظمتها الاجتماعية والخارجية الرفيعة المستوى. ومع ذلك، يواجه الأفراد الذين يعيشون أو يفكرون بالانتقال إلى النرويج بعض العقبات والإشكاليات أيضًا. دعونا نتعمق في التفاصيل لنستعرض الجانبين الإيجابي والسالب لأسلوب حياة النرويجي.
الإيجابيات:
* مستوى عالي من الحياة: تتمتع النرويج بمعدلات عالية لكفاءة الخدمات العامة ومستويات الرعاية الصحية والدعم الاجتماعي مما يؤدي لارتفاع نوعية الحياة.
* جمال الطبيعة: تضم البلاد الكثير من المشاهد الطبيعية الجميلة بما فيها الشواطئ الرائعة، الجزر والشلالات، منتزهات وطنية واسعة وغيرها من مناطق الجذب السياحي والثقافي التاريخي.
* الأمان: تُصنف النرويج بين أقل دول العالم ازدراء بكيفية التعامل الأمني والاستقرار السياسي والعسكري الداخلي.
* رواتب مرتفعه: رغم غلاء المعيشة، تبقى أجور العمل بالنرويج ضمن أعلى المعدلات العالمية مقارنة بدخل المواطنين الأوروبيين الآخرين.
* التعليم المجاني: ينعم الأطفال والنرويجيون بشكل عام بإمكان الوصول غير محدود لإشراك أنفسهم بالتعليم الحكومي بالمراحل الدراسية المختلفة والبرامج الأكاديمية الأعلى بدرجات متفاوتة.
* طقس معتدل: تعد مدينتا أوسلو وغرب البلاد منطقة ساحلية ذات طقس لطيف بينما تشهد مدن شماله درجات حرارة باردة بشدة خلال فصل الشتاء.
السلبيات:
* غلاء تكلفة المعيشة: تتطلب متطلباتها المالية المرتفعة من مواطني النرويج والحجاج إليها تدبر موارد مالية خاصة لتغطية المصاريف اليومية وصيانة البيوت وشراء السيارات الجديدة وضريبة السيارات كذلك.
* اختيار محدود لأنواع الاطعمة: يرجع نقص توفر أنواع متنوعة للأطعمة بمحلات سوبرماركت محلية إلى قرب موقع البلد الاستراتيجي وعدم وجود مصدر مباشر للإنتاج الزراعي وحاجة استقدام أغلبية المنتجات الغذائية عبر البحر فقط.
* خصومات ضريبية مرتفعه: ترتفع معدلات الضرائب المدفوعة على الدخول الشخصية والعائلية مقارنة بالأعباء المماثلة للدول الأخرى داخل أوروبا.
* الصعوبات الوظيفية: يشكو الوافدين حديثًا ومُقيمين قدماء حول عدم القدرة على اقتحام سوق عمل مشغول بالفعل بنسبة البطالة قليلة جدًا وبالتالي يُعانون مستقبلًا لصعوبة تأمين فرص شغل تناسب مهاراتِهم ويتوقع البعض منهم احتمال الاحتفاظ بحالة بلا عمل لفترة مطولة نسبياً قبل أخيرا العثورعلى وظيفة ثابتة مستقرة ماديا وجديدة تماما بالنسبة لهم كمغتربين جديدين بالساحة الاقتصادية الوطنية للنرويج .
*التنسيق الثقافي العنصر المختلف خارج دائرتنا المجتمعية الأصلية : تأصل للشعب النرويجي مجتمع صغير نسبيًا يحافظ عليه ترابط ممتد تاريخيًا يعوق اندماج الأشخاص الخارجيين وسط هذه الحيطان ولكن يستطيع هذا التشبيه حسن الظن بأن الجميع هنا سوف تكون لديهم نفس روح الإنسانية المرحبة باستقبال البشر كافة بغض النظر عن اختلافه بشأن الجنسيات كما أنها سهلة اكتساب اللغة الرسميه وهي اللغة الرسميه للدوله وهو الأمر الأكثر اهميته للتواصل الفعال وقد تواجد ايضا مهاجري عرب كثيرون تحت اشراف الحكومة لغرض زيادة تعداد السكان بعد انخفض لوحدة سكانية مؤقتة كان سببه عزوف اكثر الشباب النروجيين عن الانجاب وانجاب اطفال وذلك نتيجة عوامل مختلفة منها قلقه العالم الحديث واتجاه تفكير الاجيال الحديثة نحو تحقيق الاهداف الحره المهنيه بشكل اساسي والتي تستغرق معظم الوقت ولا يوجد أمام هؤلاء فرصة لرؤية نجاح تلك الطموحات الا عقب مرور عشريات عديده بخلاف الوضع السابق عندما كانوا يجتمعون كاسره كبيره واحد الاسباب الرئيسية للازمة السكانيه حاليا هم سكان المنطقة الجنوبيه لان نسبة مواليد هنالك اغلبهم امنين برؤاه افضل واجواء مواتيه للاستثمار وكافة انواع التجاره فزاد طمع التجار باتباع سياسية تجارية مغريه لاستجلاب العماله اجنبى ذوي خبرات منتجة تعوض خسائر اليد المهنيه الناقصة لديك بلدهم الأم وعليه حققا مكاسب جميله لم تكن واردة بدون توفيق الله تعالى اولا ثم بسواعد ابنائنا الاعزاء المغتربن الراغبون بالحصول علي اموال تساعدهم لتحقيق أحلام ابتكرآتها عقلهم الفتي المفعم بكل الاحتمالات الصاعده بهاته القدره الرائعه التي لايمكن وصف جماليتها بفائده المال وحدها اذ يمكن اعتبار ايراداته زياده بسيطه مقابل دفع ثمن الفرص المؤبدة بالسابق حين كانوا يسافرون لدول اخري حتى يتمكنوا من ادخار بعض جامعيتهم اما الآن فقد اصبح بامكان اولاد بلدنا زراعة ارواحهم بجوار احضان اهلهمه وهم يعملون بتمني قلب محافظ علي رابط الامومة والاخوه سابقا وسنوات قادمه إنشاء الله . كما أنه ليس شرطا ضروريّاً وجود ارتباط مباشرة لهذه المعلومه بطريقة حياتنا الخاصة لكن يبقى لها اثر واضح لما تقدمت شرحه سابقاً ويتم تمكين تغيير نواحي سلبيه عديده كتلك التي ذكرنا اعلاه بالتاكيد اذا ما اتفق المقيمون الغير أصليوين نشاطهم وتعاقداهم بشكل فعال لحفظ حقوق المواطنين ودعم تنمية الوطن نورادا