تضم العائلة العربيّة الكبيرَة 22 دوْلة ذات انتماء تاريخي وثقافي مشترك، وهي جميعها أعضاء في جامعة الدَّوْل العربيَّة. هذه الدُّوَل تشكل جزءًا أساسيًّا من الشرق الأوسط وإفريقيا الغربيَّة، وتتمتع بموقع استراتيجي فريد يمتد عبر قارَّتي آسيا وأفريقيا.
يمتاز الوطَن العربي بتنوع غني يشمل تاريخ طويل وحضارات متداخلة ومتأصلة عميقًا في جذوره. تبدأ رحلتنا من الشمال حيث يأتي اسم الوطن نفسه - "العرب" نسبة إلى قبيلة العرب القديمة التي سكنت شبه جزيرة العرب. ومن ثم نتجه جنوبًا نحو المملكة السعودية والإمارات وجزر القمر، وملتقى السودان والصومال، وننتقل بعد ذلك إلى قلب الجزيرة السورية والعراق وفلسطين لبنان والأردن الهاشمية.
وعند عبور الحدود البرية نحو الصحراء المغاربية نواكب الجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا العريقة، لنشاهد آخر محطة لنا عند مضيق باب المندب في اليمن جنوبًا. ويتراوح تعداد سكان هذا الفضاء الجغرافي الواسع بين 290 مليون نسمة حسب إحصائيات الأمم المتحدة لعام 2021.
إن الثروات الطبيعية للأرض العربية ليست مجرد رصيد اقتصادي هائل فقط، بل تمثل أيضًا مصدر قوة عالمية مهمة جدًا نظرًا لإنتاج أكثر من نصف احتياجات الطاقة العالمية حالياً إضافة لما يحتفظبه منها من مخزون نفطي ضخم يفوق حجم ما لدى باقي دول العالم مجتمعة بكثير!
وفي ختام بحثنا عن أكبر دولة عربية، فإن الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية تحتل المرتبة الأولى بلا جدال سواء ضمن اتحادها الوطني أم على المستوي الأفريقي الأكبر بشكل عام; وذلك بحسب تقدير المساحات الرسمي والذي يصل لتقديره التقريبي لحوالي ٢٫٣٨١٫٧٤١ كيلومتراً مربعياً وهو رقم يعادل تقريبًا كل مساحة الولايات المتحدة الأمريكية باستثناء ولاية ألاسكا وكولورادو كونها أصغر نسبيا .وتقع البلاد جغرافيا بسواحلها المطلة مباشرة على البحر المتوسط مما جعل لها مكان مميز ليس فقط داخل جامعتها ولكن ايضا خارج حدودها التاريخيه والمعروفة منذ القدم بعدد سكان وصل الان وفق احصائيات رسميه حديثه الي ثلاثون مليونا مواطني وطن واحد موحد رغم اختلاف طبقات اجتماعيه كبيره جدا بين مختلف المناطق الداخليه المختلفه الثقافات والتقاليد .