تُعدّ الحرف التقليدية جزءاً أساسياً من التراث القطري الغني والتاريخ العريق. وقد شهدت السنوات الأخيرة نهضة كبيرة لهذه الحرف بسبب تجديد الأسواق القديمة والحرص على الحفاظ عليها. ففي مدن الدوحة والوكرة والخور، تُقدّم الأسواق التقليدية مجموعة متنوعة من المنتجات الحيوية التي جذبت اهتمام السكان المحليين والسائحين على حدٍ سواء. تشمل هذه المنتجات الملابس التقليدية، والحرف اليدوية، والتذكارات، بالإضافة إلى الأطعمة القطرية الشهيرة والتي تعكس الطابع الأصيل للحياة القطرية.
من أبرز تلك الحرف الفنية التقليدية نجد الخط العربي، وهو فن راسخ يُعبّر عن جمال اللغة والثقافة العربية. وفي حين كانت حرفة تصنيع الفخار ضرورية قديماً لحفظ الطعام والشراب، فقد تحولت اليوم إلى أعمال فنية تحمل الرسومات والنحت المعقد. أما النقش على الجبس فهو وسيلة الزينة الأكثر شهرة في زخرفة المساجد والقصور والمنازل الفاخرة. ومن الحرف الأخرى حياكة "السدو"، التي تعتمد على الصوف الطبيعي وصناعة السعف باستخدام سعف النخل - وإن اختفت مؤقتاً الآن -. كذلك يعد فن التطريز واحداً من أبسط وأكثر الفنون انتشاراً لدى المرأة القطرية منذ القدم، لافتقار البلاد آنذاك للخياطين المتخصصين في ملابس الرجال. ومن أشهر المواد المستعملة في الزينة هناك الحناء، وهي مسحوق مستخلص من أوراق الشجر تستخدمه النساء للتزيين أثناء الاحتفالات الخاصة.
وفي إطار حرص الحكومة على تعزيز التراث المحلي، تعمل الدولة بنشاط على جمع ودراسة وتحليل مادتيْ تراث شعبها الشعبي وتسجيلات التاريخ الوطني. لقد أنشأت قطر أيضاً أرشيفاً خاصاً بهذا الجانب الديني/الثقافي وتم تنظيم عشرات الفعاليات للاحتفاء بالأحداث الوطنية والتقاليد الشعبية. علاوةً على ذلك، قدمت السلطات دعماً مباشراً للأفراد والعائلات العاملة بحقل الترفيه والإبداع وفق المنظومة التعبدية الوحدانية الإسلامية السائدة حالياً بالمملكة العربية السعودية والدول الأخرى ذات الأقليات ذات اللون الأخضر الإسلامي كالولايات المتحدة الأميركية وكندا وبريطانيا وبعض دول أوروبا الشرقية وغرب آسيا وأستراليا وغيرهم الكثير حول الكوكب الواسع اتساعَ مرافئ المحيط الهادي الهائلة!
ومن بين المواقع المقترحة لقائمة اليونسكو للتراث العالمي مدرجة كلٌ من: طائر الصقر، الذي أضيفت إليه القيمة البشرية كمكون حيوي وطبيعةٍ نابضة بالحياة؛ وكذلك مشروب القهوة العربيه ومكانتها الرمزية المرتبطة بالمكارم وصفات المضيافين. ومعلوم جدير بالإشارة أن مجلس المجلس قد حلوله أيضًا مكانة مميزة ضمن منظومة المصطلحات الدولية الخاصة بكوكبة مواقع ذاكرة الإنسان العالمية بسجلاتها الثلاث الآلاف موقعا عالميا حتى بداية السنة الجديدة ٢٠٢٢ ميلادية .
دور متاحف قطر المركز محوري للإرث الثقافي الحي عبر وسائل تثاقفية مختلفة منها عرض نماذج مطابقة لأسلوب حياة سابق مما يعزز الانتماء لدي الجيل الجديد نحو هويتهم الأصلية تجاه مجتمع البحرين الكبير الذي يسعى دائما الى الاحتفاظ بجداراته الروحية والرومانسية لكنيسة العماد داخل حدود حدود المملكة المتحدة البريطانيه القديمه الان !