تقع شبه الجزيرة العربية في جنوب غرب قارة آسيا، وهي واحدة من أهم وأكبر الأرخبيلات الأرضية في العالم. تحدها مجموعة متنوعة من الدول والمياه، مما يعطيها موقعًا استراتيجيًا مميزًا. من الناحية الشرقية، تصطف عليها سواحلها خليجيْ الفارسي وعمان، بينما تتشارك الحدود الجنوبية والشرقية مع بحر العرب وخليج عدن. أما بالنسبة لجهة الغرب والجنوب الغربي فتطل مباشرة على ساحل البحر الأحمر. وفي شمالها تربطها صحراء سوريا عبر حدود مشتركة مع كلٍّ من السعودية والأردن والعراق وقطر والبحرين وحتى سلطنة عمان.
تعتبر شبه جزيرة العرب ذات مساحة كبيرة للغاية تغطي حوالي ٣٫٢٣٧٫٤٨٤ كيلومتر مربع، وهذا يعادل أكثر من مليون ميل مربع تقريبًا. إنها الأكبر حجماً بين جميع شبه القارات حول العام. وتمثل تلك الرقعة الواسعة موطن لدول التسع العربية التالية: المملكة العربية السعودية التي تمتلك النصيب الأكبر، ثم تأتي بعدها منتدى البحرين، وثالثا جمهورية العراق، بالإضافة لسلطنة عمان وجمهورية مصر العربية ودولة الكويت وغيرهن أيضًا.
يختلف المناخ بشدة داخل شبة الجزيرة حيث يشهد معظمها اعتداليات عامة لكنه يحافظ على خصائص مناخية متشددة خاصة بالإقليم الاستوائي بالمناطق المنخفضة منه. تشغل درجة الحرجة فترة طويلة أثناء فصل الصيف خصوصًا وقد تعقبها برودة شديدة ومتجمدة خلال الأشهر الشتوية بالأراضي الوعرة بكثافة فوق سطح التربة المرتفع نسبياً. ويعد هطول الامطار أمر نادر الحدوث عموماً إلا أنها يمكن ان تكون كثيفة مصاحبة لعاصفة خاطفة تؤدي لتسبب انجراف وثوران للأنهار الصغيرة مؤقتا ولكن دون إنشاء مستجمعات نهريه مستقره بسبب الظروف البيئية القاسي والجفاف المنتشر والذي ينعدم فيه تواجد أغلب أنواع النبات الأخضر أو المرعى فضلاً عن محدوديه موارد المياه بالسطح مما جعل نشاط القطاع الصلاحي محصور فقط بناء علي عوامل بيئيه خاصه مثل منطقتَي اليمن وجنوب شرقه السلطان قابوس لجنسيتها المتميزة بميزات مطرية وفيرانه بدرجه عاليه نسبيآمقارنة بماحولها .
