أجمل المدن الريفية الساحرة في فرنسا: ملاذ للجمال الطبيعي والتاريخ الغني

التعليقات · 0 مشاهدات

تحلو رحلة الاسترخاء والاستكشاف وسط الجمال الطبيعي الخلاب والتاريخ العريق عندما تقصد هذه المدن الفرنسية الصغيرة والعريقة. إليكم نظرة خاطفة على ثلاث قصص

تحلو رحلة الاسترخاء والاستكشاف وسط الجمال الطبيعي الخلاب والتاريخ العريق عندما تقصد هذه المدن الفرنسية الصغيرة والعريقة. إليكم نظرة خاطفة على ثلاث قصص من تراث فرنسا الريفي الباهر:

أكس أون بروفانس: روح الأدب والفنانين على مدخل بروفانس الجميلة

تنتظر زيارتكم أكس أون بروفانس بسحر خاص يأسر قلوب المسافرين إليها منذ قرون. تعد هذه البلدة الواقعة جنوب البلاد واحة ساحرة تجمع بين التاريخ القديم والمعاصرة النابضة بالحياة. تُعتبر أحياء أكس أون بروفانس القديمة مثالا رائعا للهندسة المعمارية المتفردة لمنطقة بروفانس، مع شوارعها الضيقة وشرفاتها الملونة وبساتين الحمضيات المزهرة طوال العام. وهي محطة أساسية لعشاق الفن والثقافة؛ إذ عرفتها مسقط رأس وفترة نشاط الرسام الشهير بول سيزان وغيره من ألمع أعلام الحركة الانطباعية. بينما تستمتع بتجربة الطابع المحلي الهانئ عبر مطاعم متاجر متخصصة ومتاحف حيوية، ستختبر سبب تصنيف أكس أون بروفانس كوجهة جامعية عالمية تجذب طلبة يدرسون ضمن بيئة نابضة بالإبداع والحماس.

كاركاسون: قلعة عربية في قلب كاثارلااند الفرنسية

تعيش مدينة كاركاسون المصنفة كتراث عالمي منذ قرنين ونصف القرن الماضي، حياة مليئة بالمغامرات في ريف كاثارلااند بمقاطعة أود الإيطالية. تحرس جدران كاركاسون المرتفعة بشموخ تاريخ غابر يعود لألف سنة، ويروي قصة دفاعات القرون الوسطى المهيبة ضد هجمات المستوطنين العرب المسيحيين الذين هاجموها آنذاك. ترسم الهندسة الدفاعية لحصن هذا الجزء من حصون "الطريق من سان جيمس" صورة رائعة لقوة ولطف سكان تلك الحقبة المضطربة. ومع مرور الوقت، انفتح المشهد الريفي المحيط بكاركاسون ليضم مهرجانات ثقافية وسياحية دولية ضخمة، منها احتفال فريدي ميركوري السنوي بالعاصمة الرومانسية مونتريال والذي يجذب الآلاف سنوياً لإحياء ذكرياته هناك!

نانت: جوهر حضارة لوآر الملكية مقابل خلفية طبيعية خلابة

تنطق مدينة نانت النائية الواقعة عند ملتقى نهري لوآر ومرني بأروع مظاهر عصر النهضة الأوروبية. تحمل نقوش واجهات مبانيها وجسورها بارقة جمال الفن الحديث، لتكون مرآة عاكسة لماضي ملكي مزدان بالأعمال الإنسانية والإنجازات العلمية خلال فترة حكم آل بوربون والنمسا. لكن نانت الحديثة ليست مجرد معلم أثري لتاريخ أوروبا فقط بل أيضًا رمز عصري للحضارة الحديثة وفق التصنيف الرسمي لمجلس الأمم المتحدة المعنى بحقوق المواطنين حول العالم. وإلى جانب كونها المركز الرئيسي لصناعة الأخشاب والسفن الأرضيين، فتتميز كذلك بأنواع الترفيه العديدة المقترحة داخل حدود بلديتها كالمنتزه الوطني للنباتات والبستنة الكبير الواقع غرب المدينة وهو موطن النباتات البرية المحمية الحيوانات القريبة المنقرضة سابقاً وأحد أهم مواقع البحث العلمي البيولوجي الدولي المتخصص بدراسة آثار تغير المناخ الحالي عليها. وفي نهاية المطاف يمكن اختتام الرحلة بجولة ممتعة بالقارب السياحي بين حقول القمح والشجيرات الخضراء الراسخة لفترة طويلة جداً بإحدى محطات شبكة القطارات الرئيسية لنقل الركاب المؤدية لبقية مناطق

التعليقات