تشكل السويد وجهة فريدة تجمع بين جمال الطبيعة المتنوع وسحر المدن الحيوية، لتكون واحدة من أكثر البلدان زيارة حول العالم. تحتل مكانة متقدمة ضمن قائمة الدول الأكثر شعبية لدى عشاق السياحة العالمية، وذلك لما توفره من تنوع مذهل في المناظر الطبيعية الخلابة، فضلاً عن بنيتها التحتية الرائعة لوسائل النقل العام مثل قطاراتها عالية السرعة، وشركة طيران ممتازة، بالإضافة إلى خدمات نقل بحرية تربطها بدول مجاورة مثل فنلندا وألمانيا.
مناظر خلابة وجزر مثالية للاستجمام
يُعدّ "أرخبيل ستوكهولم"، الأكبر من نوعه، أحد أهم المعالم السياحية التي يستمتع بها الزوار. هذا الجزء من البر الرئيسي يلفّه الماء ويتكون من الآلاف الجزيرة الجميلة. تزخر هذه المنطقة بالتجارب المثيرة لكل محبي المشي لمسافات طويلة واستكشاف الحياة البرية المحلية باستخدام قوارب الكاياك وغيرها الكثير. تضم عدة أماكن إقامة مميزة وفنادق غريبة التصميم مطلة مباشرة على مضيق وسترنون الهادئ المحيط بالأرخبيل. تشتهر إحدى تلك الجزيرة أيضًا بأنشطة ركوب الدراجة الهوائية والسير سيرًا على الأقدام وسط أحضان أحضان الطبيعة الرقيقة.
تسلق المنحدرات والتزلج في أجواء مغلفة بالموضة والأناقة
تبهر زيارتكم لمنطقة "آرا" ذوقكم الخاص بكثرة المواقع الرياضية الخارجية فيها خاصة لممارسة رياضة التزلج. فهي مركز معروف عالميًا لنزهات وعروض التزلج على الجليد والبنية التحتية المصاحبة لهذه الرياضة. كذلك يوجد سوق كبير للألعاب التجارية المختلفة مما يجعلها الوجهة المثالية لقضاء العطلات بالنسبة لعشاق التسوق والحياة الليلية المستمرة حتى الصباح الباكر. لكن تبقى مسارات التزلج هي المحرك الرئيس لجذب الضيوف لأجل تجارب المغامرة والإثارة أثناء نزولهون عليها برفقة مرشد متخصص لإرشادهم عبر الصحاري البيضاء.
التاريخ البحري يحكي أسطورة الحرب القديمة بسفينة فارسمو الشهيرة
إن متحف "فارسي" يعد واحدًا أكثر المؤسسات الثقافية التي ينفرد بها البلد رواجاً وانتشاراً؛ فهو يحتفظ بحافظة نادرة لسِفرٍ سياسي تاريخي حيث تعرض داخل قسم خاص منه السفينة الحربية الشهيرة والمعروفة باسم "فارسي". اسمٌ له وقعٌ ثقيل عند ذكر ذكر نتائج حملاتها البحرية ضد القوات الدنمركية خلال فترة حكم الملك كارل الثاني عشر عام ١٦٧٣ ميلادية وبالتحديد بعد انتهاء حروب العصيان والاستقلال الويلسية الدانماركية. شكل انضمام تلك الفرقاطة العملاقة لحرس السواحل السويديا جزء مهم جدًا من تراث البلاد البحري وخزان ذاكرتها التاريخيه قبل وبعد تطويرهما مؤخرًا وتحويلهما لمتاحف عامة عامة مفتوحة أمام الجمهور الواسع منذ ذلك الوقت الحالي وحتى الان !
لمحات آسرة للشفق القطبي وآفاق أخاذة لاستنشاق هواء منعش
تمتع بتجربة الطبيعة الخام وجبروتها بطريقة جديدة تمامًا عندما تقصد موقع الحدائق الوطنيّة الإسكوت حضارية رائعة التي تقع شمال شرق بلدت بيترسالا غربي العاصمة سويديا فالومبا .توفر لك هذه النظائر المناسبة تمامًا فرصتين هائلتين هما التنزه نهارا ورؤية الظاهرة الفلكية المعروفة بشفق القطب الشمالي ليلا. إذ تتخذ مواقع مراقبتها أعلى نقطة مشرفة وهي نقطة رؤية نورسكا نورذورن الليكوبوسبورتيس برشمونت ناوالفا كنائشر فورست بارك راشنيتسا فولونا برودا كسانا بونسيكابينا لوفتيون موروث
