يتمتع المغرب بتنوع ساحر بين التراث الثقافي العريق والعجائب الطبيعية الخلابة، مما يجعله وجهة مثيرة للسياحة لكل محبي التصميم المعماري الراقي والسحر البدائي. إليكم ثلاثة من أكثر المدن وروعتها وأبرز الأماكن الطبيعية التي ستمنح تجربة فريدة لن تُنسى:
مدينة أصيلة - مسقط رأس الفنون والحضارات المختلفة
تعد مدينة أصيلة الواقعة على السواحل الشمالية للمغرب مكاناً مثالياً لاستكشاف تاريخ عريق يعود لأكثر من خمسة قرون. تحمل أسوار قلعة البرتغال قصة طويلة من الاحتلال الأوروبي بينما تتراقص فيها ألوان بيوت المدينة المنمقة بالأزرق والأبيض بطابعها العربي المعاصر. تشكل أصيلة مزيج رائع للحضارة العربية والإسبانية والفينيقية، وهو ما ينعكس بوضوح في بنيانها وهندستها المعمارية الفريدة.
قرية شفشاون - لوحة طبيعية مرسومة بلون واحد
تقع قرية شفشاون داخل جبال الريف شديدة الانحدار بشمال المغرب، وهي تحفة معمارية ملونة باللون الأزرق الناعم تضفي جمالاً خرافياً على المشهد الطبيعي الأخضر حولها. تتميز هذه البلدة الصغيرة بمبانيها التقليدية المستوحاة من الفن الإسلامي والأندلسي، وتشكل نسيجًا فريدًا من نوعه عبر الطرق الضيقة المليئة بالنباتات الزاهية والقراميد الملونة.
مدينة فاس - جوهرة العاصمة التاريخية
تحظى مدينة فاس بمكانة خاصة باعتبارها إحدى أقدم مدن العالم وأول حاضرة لها سور محيط بها. لقد ظلت لفترة طالت الأربعمائة سنة قلب الحياة السياسية والدينية لمملكة المغرب حتى اليوم؛ حيث تحتضن معظم المؤسسات التعليمية والمعاهد العلمية المهمة للبلاد. تعتبر منطقة المدينة القديمة المسورة واحدة من مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونيسكو"، وتتميز برسوماتها الجميلة ومآذنها المهيبة وآثارها الحيوية مثل جامع القرويين وجامعه الشهير ودربغات دربة شعاوة وكذا مقام اولياء الله الصالحين كقبور المركيين وما إليها. يمكن التجول بحرية كبيرة داخل مدينتي فاس القديمة والجديدة سيرًاعلىالأقدام للاستمتاع بكامل تفاصيل تلك التحف العمرانية وسط اجواء آمنة للغاية باتجاه اتجاه مختلف ومعالم رائعة أخرى شارع شارعا .
جبل توبقال - ذروة مغربية شاهقة وعالية
إذا كنت تبحث عن تحدٍ بدني واستمتاع بصخب الطبيعة المغربية فهو المكان المثالي لك! يرتفع جبل توبقال فوق سلسلة جبال الأطلس الكبير بإرتفاع يقارب اربع الافٍ ونصف متر تقريبًا ليصبح بذلك اعلى نقطة مرتفعة ليس فقط في المملكة ولكن أيضًا عبر كامل قارّة إفريقيا كلهابخصوصا خلال فصل الشتاء عندما تتجمع الثلوج عليه لتشكيل مشهد خلاب يحبس الأنفس ولا يخيب آمال عشاق مشاهدة عجائب البرودة ومشاهدتها بحضور حضوري مباشر شخصيًا لما له تأثير نفسي عميق وإدمان مخيف لدى البعض ممن لديهم ميل خاص لهذه النوعيات الخاصة جدًا ولديهم رغبه جامحه لرؤية أشكال مختلفة ومتنوعة للجليد والتكتلات البارده على هيئه اشخاص ومخلوقات غريبة ذات رؤوس ضبابيه .. إنه حقا لقمه سائغه لعاشق الخارج والمغامرون أمثالك !