تقع المعتمدية، وهي قرية نابضة بالحياة بمحافظة الجيزة في مصر، وسط قلب التاريخ والثقافة المصرية. رغم كونها منطقة ريفية قديمة ظلت محافظة على سحرها الطبيعي، إلا أنها الآن تعد وجهة حديثة مع العديد من العقبات الشاملة.
حسب آخر إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري لعام ٢٠١٥، يعيش حوالي ٣٦٬٥٨٤ شخص داخل حدود المعتمدية الصغيرة نسبياً؛ لكن الواقع يشير إلى وجود تجمعات سكانية تتجاوز بكثير تلك الأعداد المسجلة رسميًا نظراً للأوضاع السكنية والعشوائية المنتشرة عبر مساحاتها البالغة ٣۸۵۰۰۰ هكتار تقريباً - والتي تعتبر أقل بحوالي ثلاثة أرباع من مثيلاتها الموجودة لدى مناطق أكثر ازدهارا كتلك الموجودة بمنطقة عابدين ودرب الأحمر.
هذه الكثافة السكانية عالية جدا بالنسبة لحجم القرية المقارنة بالمناطق الريفية الأخرى، الأمر الذي خلق مشاكل اجتماعية واقتصادية مختلفة منها ارتفاع معدلات الفقر وانعدام الفرص التعليمية المناسبة للسكان المحليين الذين يبلغ معدل محو أميتهم ١۳٫۷۹۴فرد فوق الثمان سنوات وهو مؤشر خطير خاصّة وأن مستوى التحصيل العلمي العام بين المجتمع محدود جدًا حيث تقتصر فرص الحصول على تعليم جامعي حتى على نسبة قليلة جدًّا لاتزيدعن ۱٫۶٪فقط ممن تجاوزوا مرحلة الطفولة وفقًا للتقارير الحديثة . بالإضافة لذلك فإن تأثير جائحة كورونا الأخيرة كان واضحٌ وكبيرٌ داخل مجتمع المدينة نتيجة الاختلاط الاجتماعي وسفر الأفراد ذهابآ آتيًّا ضمن مراسم الاحتفالات المختلفة كالزفاف والمناسبات الخاصة بالأسرlocales والتي غالبأ ماتكون سبب رئيسي للإصابة الفيروسية وانتشار العدوىبشكل واسع بلأنظباط الصحية الخاصة بها غير قادرهعلى مجابهتهذا الوضع الوبائي الخطير بمايكفل سلامة المواطنين لذا اضطرت السلطات المسؤوله باتخاذ تدابير صحيه احترازيه صارمَة كفرضالحظرالصحي والحجرالشخصي لمنعالخروجدخول المنطقة بهدف الحد قدر المستطاعمنانتشار هذاالطاعون الفتاكبين صفوف ساكنة بلدتهافضلاًعن القيام برصد دوري لصحة مرضاهوامراض مزمنه وصرف دواء لهم وتحريكاسطوله اسعف لمساندتنقل حالات حالات حرجه اليه وكذلك تكوين طاقمينتمي الي جمعياتكنترونلدعم الخدمات الاساسية لسكان البلديه أثناء فترة الانغلاق المفروضة عليهم اجباريامن قبلالجهات الحكوميه لمحاولة خفض خطر التفشي المرتفعلحالةالكورونا المؤرقه عالميا وشعبناالعزيز أيضًا والذي مازالا يتخبطشعوبه وباء ينذربالكارستئه بدون ادنى شك!
تجسد حياة أهل معتمديت عائلة نموذج حي لكيفية تأثر الحياة اليومية بالقضايا الوطنية الأكبر المدى ،كمايعكس أيضا بداية جديدة لإعادة النظر حول ضرورة إعادة تنظيم المدن والقري لدينا ومعالجتها بطريقة منظمه ترقى بهم وتعطي فرصة أخيره للعيش الكريم بكل راحه نفسانيه واجتماعية ايضا.
