أماكن سياحية مشهورة في إسطنبول: وجهتك المثالية لاستكشاف التاريخ والثقافة الغنية

التعليقات · 0 مشاهدات

إسطنبول، المدينة التي تجمع بين الشرق والغرب، هي محط أنظار عشاق التاريخ والمعمار والثقافات المتنوعة. تعدد مواقعها السياحية يجذب ملايين الزوار سنويًا لل

إسطنبول، المدينة التي تجمع بين الشرق والغرب، هي محط أنظار عشاق التاريخ والمعمار والثقافات المتنوعة. تعدد مواقعها السياحية يجذب ملايين الزوار سنويًا للاستمتاع بتاريخ عريض ومتشابك. هنا نستعرض ثلاث وجهات بارزة تقدم تجربة فريدة لكل زائر.

الآيا صوفيا - معلم معماري تاريخي متعدد الوظائف

بدأت حياة هذا العمل الفني المذهل كمبنى للكنيسة المسيحية الأرثوذكسية اليونانية بأوامر من قسطنطين الأكبر عام 360 ميلادي. لكن تعرضت لمصائب شملت حرائق متكررة أدت لإعادة تشييدها عدة مرات حتى اكتمل شكلها النهائي على النمط البيزنطي بيد الامبراطور جستنيان عام 537 ميلادي. تتميز بنظام الدعم الفريد لقبتها الضخمة القائمة على أسطرلابتين صغيرتين توفران دعما اساسيا للنظام الهيكلي. تزدان جدرانة بتراث فسيفساء ذهبي رائع يعكس البيئة الثقافية البازانتية. بعد تغيير ديني وتحويلها لمسجد خلال الحكم التركي، شهدت تغييرا آخر لتتحول الى متحف حديثا دون ان تفقد شيئا من رونقها وتميز تصميماتها الهندسية المدهشة اللتي لاتزال تجذب اهتمام العالم لها.

جامع السلطان أحمد "الأزرق" – روعة الفن الإسلامي وسط بيئة ثقافية تركيبية

معروف أيضا باسم "جامع السطان احمد"، يعد واحدا من أهم وأبرز دور العبادة الإسلامية في تركيا عامة وفي اسطنبول خاصة. بدأ بنائه في مطلع القرن السابع عشر تحت اشراف المهندسين المعروفين مثل مهدافي كار محمد أغا واستغرق اكماله أكثر من سبعة اعوام. يتمتع باناقة هندسة فريدة تأسر الناظر إليها وتعكس اندماجا مميزا بين التصاميم التقليدية الاسلامية والعناصر البيزنطية القديمة مما يخلق تناغم غريب الأطوار يحبس الانظار. وبجانب ذلك فهو أول مسجد ينصب له ست مآذِن فوق سطح الأرض مما عززه مكانة عالية بين غيره. ويتضمن تصميم داخليه استخدام حوالي عشرين الف قطعة من الطابوق المطبوع بطريقة حرفية يدوية والتي تمثل احدى ابرازاته الجمالية الأخاذة.

قصر طوب قابي - شاهدة علي مجد الامبراطورية العثمانية وآثار حضارتها عبر القرون

اشتهر بإقامته الحكومية وسلاطينه الذين تولوا رئاسة البلاد لمدة تمتد لنحو ثلاثة قرون تقريباً ابتداء من العام ١٤٧٨ وحتى العام ١٨٥٦ حين حول لاحقا لعهد المتحف الشهير الحالي والذي افتتاح ابوابه رسمياً أمام الرأي العام للعروض الخاصة بالأعمال الاثارية المرتبطة بالتاريخ السياسي للدولة العظمى تلك ومع تنوع مكتباته الواسعة بخزانة كتب نادره اشتملت بدورها علي العديد من المؤلفات الخط اليدوية المستعملة سابقا داخل اروقة القصور الملكية القديمه . يعتمد هيكل مبانيه الاساسية الرئيسية

التعليقات