في قلب العاصمة النمساوية الجميلة، تعانق معالم فيينا التاريخية بين أحضان الطبيعة الساحرة لتشكل مشهداً فريداً يجسد الوصف المثالي لحياة الجمال والإبداع الإنساني. تعد فيينا موطنًا لمجموعة مميزة من المواقع الثقافية والفنية التي تجسد روح المدينة وتاريخها الغني. من خلال استكشاف هذه الأماكن، يمكنك التنقل عبر الزمن وأنت تستمتع بتجارب لا تُنسى.
مجمع المتاحف - مركز الإبداع الحديث والمعاصري
يعتبر مجمع المتاحف في فيينا واحة لعشاق الفن حديثي العصر وكلاسيكيّه أيضًا؛ حيث تضم مجموعة متنوعة من المتاحف بما يزيد على سبعة عقود منها، إضافة لما تقدمه من مراكز تسوق رائعة ومعارض فنية ومجموعات موسيقية ونباتية وفنية متعددة الثقافات والأصناف. ومن ضمن التحف التي تدهش العين داخل تلك المنطقة الواسعة، نجد أعمال الفنانين النمساويين اللامعين أمثال غوستاف كليميت وإيجون شيليه وذلك بمكتبة "ليوبولد".
كاتدرائية سانت ستيفان - امتداد للقوة المعمارية الأوروبية
وتعد كاتدرائية القديس إسطفان شاهداً حيَّاً على التصميمات الهندسية العربية والقوطية الأكثر روعة وروعةً بإعتماد تصميماتها البرجيّة الأربع ذات الصوت الآسر لجرس البابمرين الثاني الأكبر حجماً بالمسيحية العالمية وليس فقط بالنمسا! إنها حقاً وجهة آسرة لكل محبي العمارة القديمة والتاريخ الأعظم للعاصمة النمساوية وفي أوروبا عمومًا.
قلعة شونبرون – تحفة فنون عصر الباروك
وتبرز هنا القلعة الملكية ذات المنظر الأخاذ والذي يعود لبداية القرن الثامن وما بعده، فهي تعتبر إحدى أشهر أماكن السياحة الثقافية بالعالم وتم إدراجها كموقع تراثي عالمي بواسطة منظمة يونسكو منذ العام ١٩٩٦ ميلاديًا نظرًا لما تتضمنه من جمال طبيعي وديكورات معماریة خلابة وحدائق واسعة وغابات خضراء وحمام ذو شعبية كبيرة لدى الزائرين والسكان المحليین بشكل خاص .
معرض الصور الضخم بفندق Bellevue Palace
دار الاوبرا الفيينية _ رمز التراث الفرنسي الفرنسي
وفي الجانب المؤثر للغناء والرسم قرية براتر الترفيهية حيث تجمع المسارح والحفلات الموسيقية المرعبة للحظات العمر سواء كانت أفلام دراميكية أو أخرى كوميدية مما جعل منه مكان جذب هائلاً للسائحين والعائلات الراغبين بالإقامة برفهة لاتنسى عند باب مدخل المدينه الرئيسى ، لذلك فهذا المركز الحيوي يحمل شعاره الخاص ناحيتها الشرقيه وهو عبارة عن حلقه ضخمة حمراء ملونة تعرف باسم كوروس ويل .
