تتألف المملكة المتحدة، رسميًا "المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية"، من أربع وحدات دستورية رئيسية وهي: إنجلترا، اسكتلندا، ويلز، وأيرلندا الشمالية. هذه الوحدات الأربع مجتمعة تشكل دولة واحدة ذات ملك واحد وحكومة مركزية مشتركة ولكنها تحافظ أيضًا على درجة كبيرة من الحكم الذاتي فيما يتعلق بالقضايا المحلية.
إنجلترا: تُعتبر أكبر مقاطعة ضمن هذا الاتحاد، تمتلك إنجلترا واحدة من أكثر الاقتصاديات ديناميكية في العالم وتعجّ بزوار السائحين بسبب تراثها الثقافي الغني وآثارها التاريخية الجميلة. عاصمة البلاد وضاحيتها الأكبر حضرية، لندن، تعتبر مركز مالي عالمي ومعقل للتعليم والأعمال التجارية. المدينة الثانية بحجم السكان والتي تستحق الزيارة هي برمنغهام، والمعروفة باسم "عاصمة الريف". أما بالنسبة لمنطقة أخرى مشهورة جدًا فهي مانشيستر، المعروفة بتاريخها الرياضي الحافل وموسيقى الهاوس المبكرة.
اسكتلندا: تقع في الطرف الشمالي من جزيرة بريطانيا العظمى، وتمتاز بانخفاض كثافتها السكانية وانفتاحها الكبير على المساحات الخضراء والمياه الواسعة. يتم تنظيم النظام الحكومي الاسكتلندي بطريقة مختلفة قليلا عن باقي المناطق في المملكة المتحدة - فهو يستخدم القانون المدني الخاص وليس القانون العام الانجليزي التقليدي ويعمل بمجموعة عملاته النقدية الخاصة ونظام التعليم الخاص أيضا. عاصمتها إدينبره معروفة بإقامة مهرجان ادينBURGH الدولي السنوي للأدب والفكر.
ويلز: تقع جنوب غرب انجلترا تحديدا بين خليج ليفربول وبحر ايرلندا مما يجعلها منطقة ساحلية خلابة مليئة بالمناظر الطبيعية المتنوعة والقلاع التاريخية. العاصمة كارديو تحتوي علي الكثير من المواقع التاريخية مثل قلعه كارديوف وكastell Coch وغيرها الكثير. هناك العديد من الحدائق الوطنية داخل ويلز مثل Brecon Beacons National Park التي تجذب محبي الهواء الطلق و المغامرون للاستمتاع بالمشي وصيد الأسماك تسلق الجبال والتجديف والتخييم والاسترخاء وسط المناظر الطبيعية الخلاب .
أيرلندا الشمالية: هي المنطقة الوحيدة الموجودة خارج الحدود الرئيسية لجزر بريطانيا العظمى حيث أنها تقع فعليا في الجانب الشرقي لأرض أيرلندا نفسها لكنها ظلت تلعب دورا مهما جدادا في تاريخ وجغرافيا المملكة المتحدة منذ القرن الثامن عشر حتى يومنا هذا. Belfast هي المركز السياسي والثقافي لهذه المنطقة ولديها جاذبية فريدة لمحبينا لتاريخ الأمركة والنضالات الاجتماعية والصراع السياسي الماضي والحاضر فيها .
هذه الدول الأربع جميعها تتشارك روابط عميقة ومتشابكة عبر التاريخ المشترك المشترك والعلاقات الدستوريّة وروابط الثقافة واللغة والدين وساهموا سويا بشكل كبير فى بناء هويه وطنيه متفرده لبريطانيا الحديثة كما نعرفها اليوم .