جاكرتا، الواقعة في جزيرة جاوة الإندونيسية، هي العاصمة الرسمية لإندونيسيا منذ العام 1942. تعتبر جاكرتا المركز الرئيسي للإدارة الحكومية والإقتصاد الوطني ونموذجاً للتنوع الثقافي الغني في البلاد. وهي ليست العاصمة فحسب، بل تعد أيضًا الأكبر مدنًا في جنوب شرق آسيا وأكثر مناطقها حضرية ازدحامًا بالسكان عالميًا.

بفضل موقعها الاستراتيجي كبوابة تجارية رئيسية، طورت جاكرتا نظامًا صناعيًا متعدد الأوجه يشمل إنتاج المواد الصلبة مثل الحديد والمنسوجات بالإضافة إلى النشاط البيولوجي المرتبط بإنتاج الأدوات المنزلية الغذائية والدوائية والتجميلية. وقد ساعد هذا النظام الصناعي الديناميكي اقتصاد البلد بشكل ملحوظ مما جعل منه أحد أغنى دول المنطقة.

على الرغم من كونها واحدة من أكبر المدن حول العالم، إلا أنها تتمتع بتنوع بيئي داخل حدودها السياسية. المناخ المداري الرطب يغلف الجو المحلي بدرجات حرارة مستقرة خلال السنة مقارنة بدول أخرى ذات تضاريس مشابهة. تشهد الجزيرة معدلات رطوبة مرتفعة نسبياً قد تزيد عن %90 خاصة بالقرب من خطوط العرض الأعلى لكن تبقى الأجواء معتدلة عموما لسكان محليين وزوار مستكشفين للبلاد سواء بغرض العمل أو الترفيه.

أما السكان فتتراوح جنسياتهم ومعتقداتهم الدينية بشكل واسع للغاية. الإسلام هو الأكثر رواجًا بنسبة حوالي %80 فيما تخضع الأقليات الأخرى لحرية تقدير دينه الخاص بحرية ضمن قانون الدولة العلماني. وهناك تركيبة سكانية متنوعة لجنسيات مختلفة ومتعددة الأعراق بما فيها الصينيون الذين يشكلون مجتمع هامشي صغير ولكن نشيط جدًا بالتزامن مع وجود مجموعات أصغر كتلك القادمة من المناطق الجنوبية الشرقالية كالباتاك (حوالي 346,000 فرد) والقادمين مؤخرًا من أماكن أبعد كهؤلاء المنطلقين من كاليمانتان وسومطرة وما جاورهما جغرافيا.

وفي ظل توفر كل تلك المقومات فقد أثمرت عنها خليط ثقافي غني بالأصالة والعصرية ظهر بشكله النهائي عبر المباني والمعالم الهامة المنتشرة بكثافة بمختلف الأحياء والشوارع الرئيسية للفترة الضبابية اليومية لنشاط المدينة المثيرة للدهشة والاستمتاعات الفكرية والروحية للزوّار ممن ينشدون الاطلاع ومعرفة المزيد بشأن تاريخ ونظام الحكم القديم والحاضر للحاضر والمستقبل الآتي لمنطقة شرقي آسيا عامة ودولة الوحدة الوطنية الواسعة الاتساع -إندونيسيا تحديدا-. بعض الأمثلة البارزة لهذه المعالم الحيوية والتي تستحق التجربة الشخصية أثناء الرحلة تكون متحفه الشهير "الوطني" والذي يحتفل بتاريخ الفن البشري ليقدم صورة شاملة لعصور ما قبل التاريخ حتى عصر حديث بداية القرن الماضي فضلا عن حيواناته الخاصة بمحمية الطبيعية للألعاب المهجنة وحوض اسماكه العملاق ذائع الصيت وسط منطقة جذب للسياحة الداخلية والخارجية لما يسمى باسم 'أوكول درايم' الواقع بفندق مساحته الشاسعة تسمح لأعداد كبيرة بالاسترخاء عبر مختلف وسائل الصحّة النفس والجسد والجسد والجسد والجسد للجسد للجسد للجسد للجسد للجسد للجسد للجسد للجسد للجسد للجسد للجسد للجسد للجسد للجسد للجسد