تشتهر فلسطين بتاريخها الغني والتراث الثقافي المتنوع، مما جعل منها وجهة جاذبة للسياح المهتمين بالتاريخ والأديان المختلفة. وفيما يلي بعض أهم هذه المعالم:
1. الحرم القدسي الشريف - قلب مدينة القدس
يعتبر الحرم القدسي الشريف أحد أكثر المواقع حيوية ودلالة في العالم الإسلامي، إذ يحتوي على قبة الصخرة والمصلى المرواني (مسجد الأقصى). يرجع تاريخ بناء هذا المكان المقدس إلى العام 691 ميلادية تقريبًا، وقد شهد مراحل ترميم عديدة منذ ذلك الحين. يعد الحرم مكان عبادة مقدس للمسلمين ولديه أيضًا أهميته الروحية والدينية لدى اليهود والمسيحيين.
2. كنيسة القيامة - رمز روحي هام للمسيحيين
تقع هذه الكنيسة الشهيرة داخل البلدة القديمة لمدينة القدس، وتشتهر بموقع اعتقادها الذي يقول إن السيد المسيح دفنه هنا بعد صلبه. تتسم الهندسة المعمارية الداخلية لهذه الكنيسة بالفسيفساء الملونة والنقوش الدقيقة فوق القباب الضخمة والجدران عالية. تعد زيارة تلك الكنيسة تجربة روحانية غنية لمن يؤمنون بالإنجيل الكتابي.
3. كهف صدقيyahu (عند النصارى) - تراث عمره ألف عام
يقع هذا الكهف العملاق بالقرب من مدخل المسجد الأقصى مباشرةً وهو جزء من سلسلة كهوف تعود للعصور الرومانية والعصور البيزنطية الأولى. يمكنك التجول لمسافة طويلة ضمن مسارات الكهف المصممة خصيصاً للضيوف السياحيين والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الطبيعية الموجودة هناك بما فيها "نافورة الدموع" حسب الاعتقاد المحلي.
4. جبل الزيتون - شاهد عيان لتطور الديانة المسيحية
على الرغم من عدم وجود أدلة دامغة تشير لدوره كالمكان الذي قام فيه يسوع بنبوءاته الأخيرة إلا أنه يبدو واضحا أنه كان له دور مهم فيما يتعلق بدراسات التاريخ القراني والمعاصر للتقاليد المسيحية الحديثة.
5. Khan Al Umdany - تحفة معماريّة تحتضن التاريخ العربي القديم
يعكس خان العمدان جوهر العمارة العربية التقليدية وسط أجواء ساحلية خلابة في مدينة عكا شمال إسرائيل. بني أثناء فترة حكم الدولة العثمانية خلال القرن الثامن عشر وكان يستخدم كمكان لاستقبال الضيوف والحجاج الذين يأتون لأداء فريضة الحج باتجاه الأرض المباركة قبل توجههم نحو مكة المكرمة مباشرةً. تبقى حتى الآن مجمعاتها الواسعة وأبراج الساعة المعلومة والتي تميز واجهة مبانيه الجميلة المرتكزتان حول صحن داخلي كبير مستوحاة تصميماته جميعًا من الفن الباروكي الأوروبي ذو الطابع الشرقي الخاص بفترة استقرار القوات البحرية الأوروبية بإقليم shoreline Mediterranean آنذاك.
6. قاعة الفرسان - حصن دفاعيّ عصر العصور الوسطى
تعكس مجموعات الآثار الموجودة ضمن أرضيات قصره الخارجي كيف كانت تشكل وسيلة دفاع فعالة ضد هجمات الغزوات الخارجية عندما أقامه الفرسان المنتصرون خلال الفترات الاستعمارية المتلاحقة بداية بما يعرف حالياً باسم 'State of Israel'. شكل التصميم الأصلي لقلب بناء تحصينات هؤلاء الجنود المغامرين مركز جذب رئيسيًا لعشاق التعرف على ثقافات مختلف حضارات الشرق الأدنى القديمة.