كم بلغ عدد سكان العالم وما هي الدول الرائدة؟

التعليقات · 0 مشاهدات

وفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الأمريكي، فقد قدر عدد سكان العالم بحلول نهاية عام 2018 بنحو 7,664,065,963 فردًا. ويُشير هذا التقدير إلى حالة متغيرة ومتجددة

وفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الأمريكي، فقد قدر عدد سكان العالم بحلول نهاية عام 2018 بنحو 7,664,065,963 فردًا. ويُشير هذا التقدير إلى حالة متغيرة ومتجددة باستمرار بسبب الولادات التي تحدث بوتيرة تساوي ولادة شخص كل 7 ثوانٍ مقابل الوفاة التي تحدث بشكل دوري وكل 13 ثانية. وبمقارنة هذه الأرقام بالتاريخ البعيد قبل اكتشاف الزراعة، كان تعداد البشرية قاصراً جداً مقارنةً بما نراه اليوم؛ إذ لم يزد حينذاك عن 15 مليون نسمة فقط. وقد ساهمت عملية التحضر وانتشار الزراعة ونشوء المجتمعات الإنسانية في زيادة تلك الأعداد حتى وصلت إلى نحو 300 مليون نسمة خلال الفترة الرومانية القديمة. كما شهد القرن التاسع عشر طفرة ملحوظة عند ظهور الثورات الصناعية مما أدى لانطلاق عجلة النمو السكاني بسرعة غير مسبوقة ليصل مجموع أفراد الكوكب إلى حدود المليار سنة ١٩٠٠ ميلادي ثم مضيعتين بالمئة بعد مرور قرن آخر وحده. واستمر هذا الاتجاه التصاعدي التدريجي لينتهي الأمر بإضافة رقم ثلاث للمجموع العام للسكان العالمي بداية حقبة العصر الحديث الموافق للعقد الأول لمائتي أول قرن من القرن الماضي الحالي والذي بلغ فيه حصيلة الأرض كافة سبعة آلاف وستمائة وستون ألف وخمسمائة وست وخمسون وثلاثمائة واثنين وسبعين ومليونيًا وتسعمائة وثلاثة واربعون والباقي صفر نقطة ستة. ويتوقع الخبراء المستقبلييون بلوغ المحصلة العالمية حوالي ثمانية بلايين بشر مطلع العقد الثالث التالي لهؤلاء ذاته نظرا لعوامل عدة منها تقدم الطب واتخاذ إجراءات فعالة تجاه مشكلات صحية كالحصول على الغذاء المناسب وكذلك محاربة الجراثيم المختلفة وغيرها الكثير المؤثرة ذات الصلة ذات الدور الأكبر بتلك العملية الطبيعية المتعلقة بحركة وسير دوامة خلق ودفن الحياة الإنسانية.

وتتصدر الصين قائمة الترتيب العالمي لأكثر البلدان كثافة بالسكان حالياً برقم يصل لحوالي واحد ترليون ومائة وتسعة وعشرون مليوناً بينما لاتتوفر مجالات واسعة نسبيا مثل الفاتيكان والتي تحتل المركز الأخير عالميًا بمجموعة قليلة جدًا ممن يعيشونه ولا تتخطاهم العين البشرية بشخصيات يمكن العد عليها أصابع اليد الواحدة وهو عدد صغير للغاية قد ينذر بخطر الانقراض بالنسبة لهم ولكن يبدو ان طبيعة موقع العاصمة ومكان تواجد مركز الكنائس الرئيسية لديهم عامل محفز للاستقرار لدى شرائح مختلفة داخل مجتمعاتها الصغيرة نسبيًا .

ومن الجدير بالإشارة هنا أنّ السياسة الخاصة بسياسة "طفل واحد" التي طبقت مؤخراً ضمن خطوط رسمية للحكومةelitistly كانت هدفٌ رئيس لبكين أثناء فترة التسعينات بهدف المحافظةِعلى استدامتها الاقتصادية وسط تفشي ظاهرة الاكتظاظ السكاني المدوّيّ آنذلك لكن سرعان ماتبدلت سياسيتها لاحقا باتجاه المزيد المرونة عقب تغيرات ديموجرافية جديدة اصطبغت معاناة شيخوخة الأسر العملاقة التدريجية أثرهوبالتالي تغيير نظام تنظيم الحمل المذكور سابقا لفائدة مشروع جديد أكثر شمولا يسمح للأزواج بالحصول علي اثنان طفلا عوض نسخة واحدة سابقآ المنصوصعليها بالقانون السابق كحل مناسب تم اقتراحه بغرض التعويض عن نسبة نقص الفرصة الوافية للتكاثر الطبيعى المكلف بيتهم غياب الشباب والكفاءات اللازمة لإعادة بناء هيكل اجتماعي مستقر مستحق لهم مستقبل توأم أمومتيّة وطنية شعبية وصناعات موجهة داخليا خارجيا أيضا لنفس البلد خاصة بشأن تنافس عبر الحدود الدولية سواء أكانت اقتصادية ام تجارية اخرى متنوعة .

التعليقات