وفق الحديث النبوي والأيات القرآنية التي تدعو للصدقة وتصف مكانتها، فإن أهميتها عظيمة.
يقول الله تعالى في القرآن الكريم "أنفقوا مما رزقناكم" وفي الحديث النبوي الشريف الذيرواه أبو هريرة رضي الله عنه، يشير النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أن "الله يتقبل الصدقة بيمينه".
هذا يدل على الكرم الإلهي والعناية بالمساهمين والمشاركين في أعمال الخير.
بالإضافة لذلك، يعزو الرسول الكريم بعض الأعمال الحميدة كالصدقة إلى كونها سبباً لجلب الرزق والثواب الكبير.
فعندما قال "اللهم أعط منفقا خلفا"، فهو يؤكد على دور الإنفاق المستمر كطريقة لتوسيع النعم ونماء الثروة الروحية والدنيوية أيضاً.
وينوه كذلك بأن الزوج والأبناء هم أولى الأشخاص الذين يستحقون دعم المتصدق منهم خاصة إذا كان لديهم حاجة ملحة.
وبالتالي فإن تقديم المساعدة لهم يعد عمل خير مضاعف الأجر.
وفي نهاية المطاف، تشجع جميع المسلمين – رجالاً ونساء– على المشاركة في هذه العبادة المحببة والتي تعتبر فرصة لبناء مجتمع أقوى وأكثر رحمة.