تعدُّ الجزائرو أكبر دولة في قارة أفريقيا من حيث المساحة، متبوعة بدول أخرى مثل جمهورية الكونغو الديموقراطية وجمهورية تشاد وغيرهما من البلدان ذات الهيمنة الجغرافية الواسعة داخل القارة السوداء. فتلك الدول الثلاث تحتكر ما يقارب نصف مجموع مساحات الأرض الإفريقية مجتمعةً! فإلى جانب كونها عملاقة جغرافياً، تتمتع هذه الدول بميزات طبيعية متنوعة وثقافات غنية تتداخل عبر الزمان والمكان لت形成 هويتها الفريدة الخاصة بها.
تغطّي الجمهورية الجزائرية - عضو جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي - نحو ٢٬٣٨١٬٧٤٠ كيلومتر مربع تقريبًا؛ وهو رقم يعادل عشرة بالمائة من سطح الكوكب برمته. هذا يعني وجود خرائط واسعة من النظم البيئية المختلفة التي تلبي مجموعة متنوّعة ومتنوعة بشكل خاص من الحيوانات والنباتات المحلية والحياة البرية الأخرى المحمية ضمن محميات وطنية عديدة. كما تعدُّ مصدراً أساسياً لغذاء الطاقة العالمي نظرا لمواردها الهائلة من الوقود الأحفوري الخام كالبترول والغاز الطبيعي المستغل منذ اكتشاف حقل "أحواش" سنة ١٩٥٦ م.
ومن الناحية السياسية والتاريخية أيضًا، لعبت الجزائر دوراً محورياً في تاريخ منطقة شمال إفريقيا والعالم العربي مجملَا بعد انتفاضتها ضد الاستعمار الفرنسي مطلع القرن العشرين وانتصار حركة التحرير الوطني سنة ١٩٥٤ ميلادية ثم انسحاب القوات الفرنسية نهائيًّا منها خمس سنوات لاحقا. وساهمَ حرص السلطات آنذاك على تحقيق الاستقرار السياسي داخليا وإرساء دعائم الدولة الحديثة بتنمية البنى الأساسية وتعزيز الخدمات العامة بما فيه القطاعات التعليمية والصحة والإسكان وإنشاء مؤسسات تعليم عالٍ وبنوك وشركات تدعى الآن المؤسسة الوطنية للمواد الغذائية FNAB لتنويع الاقتصاد المعتمد بشكل كبير حتى وقت قصير مضى اعتمادًا مباشرًا على عائداته المالية المتأتِّرة حصيلة صادرات مواد أولية أولئك لباقي العالم الخارجي سواء كانت تلك الأخيرة مُمثلة بشركاء تجاريين غربيين أم شرقيين جددين جدد ذوي تأثير مستفحل مؤخرًا مثل الصين العملاق الآسيوي السريع الانفتاح عالميًا والذي أصبح اليوم منافسا رئيسيا لهؤلاء الأخيرين فيما يتعلق باستقطاب رؤوس أموال واستثمارات خارجية جديدة وتوفير فرص أعمال تساهم رفاه المواطنين الجزائريين خاصة الشباب منهم قادرين بذلك تحديث قدرات منتوجاتها الزراعية والصناعات التحويلية التقليدية لديها لتحسين قدرتهم التنافسيه العالمية مجددأ وللدخول عصر رقمي جديد مبشر بغدتانه مزيد تقدم ورقى للأجيال الطلائعه لوطن الأكابر وعاصمة امجاد العرب الموحدين الذين أسسوا حضاره مدينه علم وفنه ورواده الاماديستيك .
------------------------------------------------------------------